المشاركات
تقديراتٌ متضاربَة ظلَّتْ تخرجُ العامَ المَاضِي إلى المغاربة، عمَّا فِي عرضِ سواحلهمْ من بترول، فبين ميلِ الدولة إلى التريث، درءً للوقوع ثانيةً في سيناريُو شبيه لّـ"تالسينتْ"، وخروج شركات التنقيب بعدة فرضيات متفائلةٍ، أثارتْ تصريحاتُ مدير العلاقاتِ الخارجيَّة في شركة "Genel Energy"، مؤخرًا، فضولَ الصحافة الإسبانيَّة، التِي ذهبتْ إلى الحديث عن اقتراب المغرب منْ إيجادِ مكانٍ بين الدول البترولية.
شركَة "Genel Energy" البريطانيَّة التركيَّة، كانتْ أفادتْ، عبر أحد مسؤوليها، أنَّ أشغال التنقيب متواصلة في عرض الأطلنتِي المغرب، وأنَّ البترول الذِي تقوتْ فرضيَّة العثور عليه، سيتبين أمره، خلال شهر أبريل القادم، فيما ذهبتْ تقديرات Cairn Energy إلى أنَّ اكتشافَ النفط في سواحل الجنوب، قدْ يقودُ إلى تأمين 70 مليُون برمِيل، وهو ما تطرقتْ إليه صحفٌ إسبانيَّة بكثيرٍ من الاهتمام.
صحيفة "إلديَاس" أوردتْ أنَّ مساعيَ المغرب في البحث عن الذهب الأسود، قد نجحت، وأنَّه قد يغير البلاد مستقبلًا من حيث مسار التنمية، كما قدْ ينعكسُ على المنطقة برمتها. وهو ما جعلها تدرسُ إمكانيَّة وجود النفط، قبالة جزر الكناري، نظرًا لموقعها الجغرافي القريب من الجنوب المغربي، الذِي يجعلُ من الممكن بجوفهَا مخزونٌ من البترول، حتَّى أنَّ وزير الصناعة والطاقة والسياحة الإسباني، كانَ قدْ بدا متفائلًا، أواخر العام الماضي، إزاء احتمال إيجاد البترول بسواحل بلاده.
أكثر من ذلك، انتقدتْ صحيفة "إلدياسْ" ما اعبترتها ديماغوجيَّة من رئيس حكومة جزر الكناري، بولينُور ريفيرُو، الذِي وقفَ في وجهِ المطالبِين بحذوِ إسبانيا حذوَ المغرب في التنقيب عنْ البترول، توجسًا منه على الأضرار البيئيَّة التِي ستنجمُ عنْ عمليَّات التنقيب، واحتمال انعكاسها سلبًا على السياحة، التِي تشكلُ أحد أعمدة الاقتصاد في جزر الكناري. حتى أنَّ جزر الكناري، طالبتْ المغرب في وقتٍ سابق باحترام المعايير البيئيَّة المحددة من الاتحاد الأوربِي، لدى التنقيب عن النفط.
في غضون ذلك، كانتْ مجمُوعَة "Kosmos Energy" الأمريكيَّة، كانتْ قد أبدتْ، العام الماضي، اعتزامها البدء فِي التنقيبِ عن النفط قبَالةَ السواحل المغربيَّة، أواسط 2014، بعدمَا عهدت إلى إحدَى الشركات بكوريَا الجنوبيَّة، بإنجازَ منصَّة بحريَّة من طراز حديث.
برنامجُ المجموعة الأمريكيَّة يشملُ التنقيب في عددٍ من نقاط، كترحزوت والصويرة وفم اسكا، في سواحل أكادير، ورأس بوجدور، وعلى طول السواحل المتاخمَة للصحراء المغربيَّة، بشراكَة مع المكتب الوطَنِي للمحروقات والمعادن، وبتعاونٍ مع شركاتٍ أخرى
0 التعليقات:
إرسال تعليق