المشاركات
طالبت حركة "بركات" الجزائرية، المناوئة لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رابعة، بإلغاء انتخابات الرئاسة المقررة في السابع عشر من أبريل المقبل، والدخول في مرحلة انتقالية من أجل إقامة "جمهورية ثانية" في البلاد.
وجددت الحركة، في بيان لها، رفضها الولاية الرابعة التي يعتزم بوتفليقة خوضها، واصفة ترشح بوتفليقة ليكون رئيسا للجزائر خلال السنوات الخمسة المقبلة بأنه "احتقارا للشعب".
واعتبرت "بركات"، التي يشبهها البعض بحركة "كفاية" المصرية، أن خيار الانتخابات الرئاسية "لن يكون الحل المناسب لتطلعات المجتمع الجزائري، و لا يمكن بأي حال أن يكون مخرجا للأزمة الدورية التي تعيشها البلاد منذ استقلالها عن فرنسا سنة 1962.
واقترحت الحركة المعارضة لترشح بوتفليقة "مرحلة انتقالية تسير من طرف جميع القوى الوطنية الحية الفعالة، بهدف إقامة الجمهورية الثانية، والانتهاء من 52 سنة من التهميش للشعب" وفق تعبير بيان "بركات".
ودعت الحركة ذاتها إلى إقرار "دستور مبني على القيم الايجابية للمجتمع في ومبادئ الحرية المتفق عليها عالميا في إطار ديمقراطي، وهو دستور يكرس حق المواطنة الجزائرية بمختلف مكونتها الثقافية واللغوية والحضارية".
وارتأت "بركات" أن يكون الدستور الذي تقترحه ليؤطر حياة البلاد "دستورا يضمن ويكرس جميع الحقوق والحريات الفردية والجماعية، ضمن دولة حق مدنية مبنية على العدالة الاجتماعية والتسامح والعيش المشتركة".
وتعتزم حركة "بركات" تنظيم احتجاج ضد الولاية الرابعة لبوتفليقة يوم السبت القادم بالعاصمة الجزائرية، وهو الثالث من نوعه لهذا التنظيم بعد وقفتين فرقتهما مصالح الأمن منذ أيام وسط العاصمة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق