click here

click here

Click here

Click here

Click here

Click here

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

Translate

آخر التعليقات

الجمعة، 28 مارس 2014

لشكر يدعو إلى مراجعة الدستور وينتقد بنكيران لتخلّيه عن صلاحياته


لشكر يدعو إلى مراجعة الدستور وينتقد بنكيران لتخلّيه عن صلاحياته

عادَ مطلبُ تغيير الدستور، ليحتلّ حيّزا من خطاب الكاتب الأوّل لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر؛ فعلى الرغم من أنّ المغرب عدّل الوثيقة الدستورية خلال سنة 2011، بعد هبوب رياح "الربيع الديمقراطي"، إبّان الحَراك الشعبيّ الذي قادته "حركة 20 فبراير"، إلّا أنّ زعيم حزب "الوردة" يرى أنّ المغرب مدعوّ لمراجعة الوثيقة الدستورية، "لتصحيح بعض القواعد التي لا تساهم في تطوير الديمقراطية"، على حدّ تعبيره.
ورغم دعوته إلى مراجعة دستور 2011، إلّا أنّ لشكر استطرد، خلال حديثه مساء اليوم في "ندوة الحكامة"، بالمعهد العالي للإدارة في الرباط، أنّ الدستور الحالي، يتضّمن من الإصلاحات، لو تمّ تنزيلها على أرض الواقع، ما يكفي للانتقال بالمغرب إلى وضع أفضل؛ ولم يمرّ لشكر على الحديث عن الوثيقة الدستورية دون أن يوجّه انتقادات لرئيس الحكومة عبد الإله بنكيران بقوله "ما يحزّ في النفس هو أنّ رئيس الحكومة لم يمارس إلى حدود اليوم كل الصلاحيات التي خوّلها له الدستور".
وامتدّت انتقادات لشكر لرئيس الحكومة إلى عدم "تقبّله لمطالب المعارضة"، قائلا "عندما نطالب رئيس الحكومة أن يمارس صلاحياته الدستورية، يتّهمنا بأننا نسعى إلى خلق قلاقل بينه وبين الملك"؛ وذهب إلى أنّ ما أتيح من صلاحيات لعبد الإله بنكيران، لم يسبق أن أتيح لأيّ رئيس حكومة قبله، وضرب مثلا بحضوره في الإعلام العمومي، قائلا "الملك بنفسه لا يأخذ الوقت الذي يُتاح لرئيس الحكومة في التلفزيون، بينما نحن لم يكن لدينا منفذ للتواصل مع الرأي العام، لبسْط الانجازات، يوم كنّا نقود حكومة التناوب".
وعاد لشكر للحديث عن موضوع المساواة بين المرأة والرجل في الإرث، بعدما طَرح عليه أحد الحاضرين سؤالا في هذا الصدد، وقال إنّ ما عبّر عنه تتضمّنه جميع مذكرات الأحزاب السياسية التي بعثتْ بها إلى اللجنة العلمية التي سهرت على صياغة دستور 2011، والتي تتضمّن، يضيف لشكر، الدعوة إلى المساواة السياسية والاقتصادية والمدنية؛ وتوقف عند هذه النقطة ليتساءل: "عندما يتحدثون عن المساواة المدنية، أفليس من حقنا أن نطالب بفتح نقاش حول موضوع الإرث؟".
وبخصوص الدعوة إلى منع تعدّد الزوجات من فصول مدوّنة الأسرة، الذي كان قد دعا إليه خلال مؤتمر النساء الاتحاديات، وأثار عليه زوبعة من ردود الفعل التي وصل بعضها إلى تكفيره، "لجأ" إدريس لشكر إلى الزعيم الاستقلالي علال الفاسي، وقال إنّ خطابه في هذا الصدد "أقوى من لغة البيان العامّ لمؤتمر النساء الاتحاديات"، وتساءل "هل نحن متخلّفون، اليوم، عن الوضع الذي كنّا فيه في بداية الاستقلال؟".
وفي انتقاد غير مباشر للجهات التي اتّهمته بالكفر قال لشكر إنّ الخلافات التي لا تُدبّر بالحوار تؤول إلى العنف، وعاد إلى بدايات الإسلام ليُذكّر أنّ ثلاثة من الخلفاء لم يموتوا موتة طبيعية، "بل ماتوا قتْلا"، وأضاف "نحن طالبنا فقط بفتح حوار جدي ونقاش حول موضوع الإرث، لكن المطالبة بفتح حوار صارت تعني اليوم الاتهام بالإلحاد".

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More