المشاركات
من جديد، خيَّمت سحب الاعتداءات على الأطر الصحية في سماء المستشفيات الإقليمية، وذلك بعد تعرض موظَّفين بقسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي مولاي عبد الله بمدينة المحمدية، لاعتداء أثناء مزاولة عملهم، من طرف أربعة أشخاص وُصفت حالتهم بـ" المخمورين والمقرقبين".
إلى ذلك، اعتدى الأشخاص الذين تم إلقاء القبض على 3 منهم في ما لا يزال الرابع في حالة فرار، بالضرب على الممرضة بقسم المستعجلات نجاة السالمي على مستوى يدها حيث قدر مستوى عجزها في 20 يوما، بالإضافة إلى السب والشتم في حق ممرضين آخرين، وسرقة العديد من المعدات الطبية وتخريب أخرى.
الحادث الذي خلف استياء بالغا في صفوف أطر المستشفى، جعل عَشرات من الأطر الطبية إلى جانب تقنيين وإداريين ينتمون للمستشفى الإقليمي، إلى خوض وقفة احتجاجية صباح اليوم الخميس أمام بوابة مستشفى مولاي عبد الله، تنديدا بـ" الانتهاكات والسلوكيات الهمجية التي تستهدف نساء ورجال الصحة".
إلى ذلك، حمَّل محمد خشان النائب الأول للكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة، كلاًّ من إدارة المستشفى والمندوبية الإقليمية كامل المسؤولية في حماية الشغيلة الصحية أثناء مزاولتها لمهامها، مؤكدا "تجاهلها التنبيهات المتكررة بسبب ضعف الأمن بالمستشفى وانعدامه بالمندوبية الإقليمية".
وطالب المتحدث في تصريح لهسبريس، الجهات الوصية محليا وجهويا ومركزيا بقطاع الصحة بتفعيل المساطر القضائية المعمول بها في مثل هذه الحالات وبوثيرة سريعة، بحيث تكون الإدارة طرفا في متابعة الجناة، وذلك من أجل رد الاعتبار للأطر الصحية بالبلاد.
من جهته أعلن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة التابع للاتحاد المغربي للشغل، عن "تضامنه المطلق واللامشروط مع أطر قسم المستعجلات ومع كل ضحايا الاعتداءات والاستفزازات المعنوية والمادية" يقول بلاغ تتوفر عليه هسبريس.
.jpg)
0 التعليقات:
إرسال تعليق