المشاركات
مراسلة لإعلام البوليساريو، وعضو في جمعية فرنسية نشيطة، وحقوقيان في جمعيات تابعة للجبهة الانفصالية في الأقاليم الجنوبية.. هؤلاء نماذج من أبرز الوجوه المؤثثة لتواجد جبهة البوليساريو في الدورة الخامسة والعشرون لمجلس حقوق الإنسان، التي تحتضنها مدينة جنيف السويسرية، والذين لا يفوتون فرصة لاتهام المغرب في أي من اللقاءات التي تجري أطوارها داخل دهاليز قصر الأمم المتحدة.
المفاجأة أن هؤلاء النماذج الأربعة الذين تستعين بهم جبهة البوليساريو لضرب المغرب ومحاولة تشويه صورته، قادمون إلى سويسرا بجوازات سفر خضراء تحمل خاتم المملكة المغربية"، يقول مشارك مغربي لهسبريس، والذي أضاف "أنهم دخلوا التراب السويسري عبر مطار محمد الخامس، ويقطنون مدينة العيون".
وقالت ناشطة جمعوية مغربية من جنوب المغرب إن "بوليساريو الداخل يستغلون تسامح المملكة وحرية الانفتاح داخلها للترويج للطرح الانفصالي في المنتديات الدولية"، مضيفة في تصريح لهسبريس أن "همها هو التأكيد على وجاهة المقترح المغربي القاضي بمنح المناطق الجنوبية حكما ذاتيا موسعا".
واعتبرت ذات الجمعوية أن "انفتاح المغرب يوظف بشكل سيء، مستغربة من "تعاطي الجبهة الانفصالية مع الأصوات المعارضة لها"، حيث لا يمكن أن نتحدث عن أي هامش للحرية وما مصطفى سلمة ولد سيدي مولود عنا ببعيد"، تضيف الفاعلة المنتمية لقبائل الصحراء.
أحد هؤلاء الانفصاليين أخذ الكلمة في الجلسة العامة خلال البند الثامن، ليوجه اتهامات بالجملة للسلطات المغربية، مسجلا ما اعتبرها "انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان في الصحراء يرتكبها المغرب"، داعيا المجتمع الدولي إلى "التدخل لوقف ما قال إنها اعتداءات يومية في الأقاليم الصحراوية على المواطنين".
وحسب ما اطلعت عليه هسبريس، فإن هؤلاء المحسوبين على انفصاليي الداخل يتلقون تأطيرا من طرف المسؤولين الجزائريين، حيث يحضر معهم الوفد الجزائري برئاسة بوجمعة ديلمي سفير الجزائر لدى الأمم المتحدة بجنيف، في جميع الأنشطة التي يشاركون فيها.
.jpg)
0 التعليقات:
إرسال تعليق