تفاجأت الشغيلة المغربية ، بالوجه الأخر للنقابات التي تدعي الدفاع عن الفقراء والفلاحين والطبقات المسحوقة ، وهم في جلسة حميمية مجتمعين حول مأدبة دسمة ، في تماهي تام مع سلوك الساسة البورجوازيين في لياليهم الملاح.
حدث هذا عندما اجتمع زعماء كل من نقابات ، الكونفديرالية للشغل ، والإتحاد العام للشغل ، والفدرالية العامة للشغل ، لمناقشة مشاكل الشغيلة ، مع تدارس إمكانية خوض إضراب عام، بتوافق بين جميع المكونات النقابية ، نظرا لتجميد الحوار الإجتماعي من طرف حكومة بنكيران على حد توصيف النقابات المذكورة .
0 التعليقات:
إرسال تعليق