click here

click here

Click here

Click here

Click here

Click here

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

Translate

آخر التعليقات

الجمعة، 21 مارس 2014

اقتحام جنوب صحراويين لمليلية يقض مضجع سلطات المغرب واسبانيا


اقتحام جنوب صحراويين لمليلية يقض مضجع سلطات المغرب واسبانيا

كثفت السلطات المغربية في الأيام الأخيرة من حملات توقيف المهاجرين المنحدرين من دول جنوب الصحراء الكبرى، والمتخذين من الغطاء الغابوي لجبل "كوروكو" مستقرا مؤقتا لهم في انتظار الفرصة المواتية للولوج إلى مليلية المحتلة، وتحقيق حلم الالتحاق بالجانب الآخر من السياج الحدودي الفاصل بين الثغر وعدة جماعات قروية تابعة لإقليم الناظور.
ومكنت التدخلات الاستباقية للقوات المشكلة من أفراد الدرك الملكي والقوات المساعدة والأمن الوطني من الحد بشكل كبير من الهجمات التي أرقت السلطات الأمنية بكل من مليلية ومدريد وحتى المغرب خلال الأيام الأخيرة.
المحاولة الأخيرة للاقتحام، التي تمت يوم الثلاثاء المنصرم، تمكن خلالها قرابة الـ500 من المهاجرين الغير نظاميين من الولوج إلى مليلية المحتلة، بعد تجاوز السياج الحدودي على مستوى واد "تيغورفاتين" بالجماعة القروية بني شيكر، في حين فشل 108 من الولوج، كما أصيب أزيد من 40 بإصابات متفاوتة الخطورة استوجبت تدخلات جراحية بالمستشفى الإقليمي الحسني.
واستقبل المستشفى المذكور كل تلك الحالات تباعا، حيث اكتظ بالمصابين الذي تكدسوا في قاعة الانتظار بالمستعجلات، مفترشين الأرض في انتظار معالجتهم قبل نقلهم في سيارات إسعاف صوب جهوية الدرك الملكي بالناظور، لتحديد هوياتهم وإبعادهم عن المدينة.
مصدر أمني أكد لهسبريس أن "الحملات الأمنية متواصلة بشكل يومي بالغابات القريبة من السياج، للحد من محاولات الاقتحام التي تتم أغلبها في الساعات الأولى من الصباح"، مؤكدا أن "الموقوفين من المهاجرين يتم ترحيلهم صوب مدينة الرباط عكس ما كان معمولا به في السابق حيث كان يتم ترحيلهم صوب الحدود الجزائرية المغربية"، مشددا على أن "الهدف من ذلك هو إبعادهم عن المدينة فقط، وذلك تنفيذا لتعليمات عليا".
وعاشت المدينة المحتلة في الأيام الأخيرة ساعات عصيبة بفعل العدد الكبير من الفالحين في اجتياز الأسلاك الشائكة خلال الشهر الحالي، حيث بلغ عددهم أزيد من 800 فردا خلال محاولتين متفرقتين في الزمان، حيث أضحى مركز الاستقبال CETI يأوي أزيد من 1900 مهاجر غير نظامي، مع أن طاقته الاستيعابية لا تتجاوز 438 شخصا.
هذا الوضع دفع بالسلطات الإسبانية إلى نصب خيام لإيواء العدد الكبير منهم، كما عمد الصليب الأحمر لنصب مستشفى ميداني لعلاج المصابين منهم، والذين يحتاجون لرعاية خاصة بعد تدخلات جراحية إثر تعرضهم لجروح غائرة وكسور في الأطراف.
وعملت الحكومة الإسبانية، بطلب من مندوبها عبد المالك البركاني على تعزيز التواجد الأمني بالمدينة عبر انتداب عناصر أمنية إضافية من اسبانيا تحسبا لمحاولات اقتحام خلال القادم من الأيام، في حين توافد العشرات من المهاجرين المنحدرين من دول جنوب الصحراء الكبرى خلال يوم أمس على مقر الشرطة بمليلية لتسجيل أسمائهم كما هو معمول به بالنسبة للوافدين الجدد.
وكانت منابر إعلامية إسبانية قد أوردت أن السلطات بمدينة مليلية المحتلة قد استقبلت في ظرف 70 يوما الأولى من سنة 2014 قرابة 1070 مهاجرا غير نظامي، أي بزيادة 43% من العدد الذي تمكن من الولوج إلى الثغر في نفس الفترة من سنة 2013، وهي المعطيات التي اعتبرتها الحكومة الإسبانية مقلقة، وتستوجب التفكير بشكل جدي في حلول ذات جدوى للحد من التوافد على سبتة ومليلية بتنسيق مع المغرب والاتحاد الأوروبي.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More