click here

click here

Click here

Click here

Click here

Click here

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

Translate

آخر التعليقات

الجمعة، 28 مارس 2014

مغاربة: لا أثر لإضراب الخبز .. والمهنيون: السبب هو الـ PJD


مغاربة: لا أثر لإضراب الخبز .. والمهنيون: السبب هو الـ PJD

"الإضراب نجح.. الخبز موجود.."، هي إحدى الانطباعات المتناقضة التي عبر عنها الشارع المغربي خلال يوميّ "الإضراب العام" الذي أعلنت عنه الجامعة الوطنية لأرباب المخابز والحلويات، والذي انتهى اليوم، حيث أوردت النقابة أن إنتاج الخبز في عدد من المناطق المغربية عرف شللا واضحا استجابة لنداءها.
هسبريس قامت بجولة في مدينتَيّ الرّباط وسلا، حيث بدا أن جُل محلات بيع الخبز مفتوحة وأن الخبز يباع بشكل عادي، في حين شوهدت إحدى محلات بيع الخبز والحلويات مغلقة، دون أن يتسنى معرفة سبب ذلك.
محمد، صاحب متجر لبيع المواد الغذائية، ضمنها الخبز، بشارع المغرب العربي بحي المحيط، قال لهسبريس إن المخابز بالمنطقة لم تستجب للإضراب، حيث "جرى توزيع الخبز بشكل عادي علينا"، مضيفا "لا يمكن أن تتصور المغرب بدون خبز.. وما الذي سيربحه منتج الخبز إذا قاطع إنتاجه ليومين كاملين، لا شك أنها خسارة كبيرة".
وأضاف التاجر المذكور أنه يوافق على تحسين جودة الخبز "لكن دون اللجوء إلى الإضراب"، مشيرا إلى أن يرفض مبدأ المس بحقوق المغاربة كمواطنين مقابل تحقيق مكاسب نقابية أو سياسية "يمكن للمشاكل أن تحل بعيدا عن قطع الأرزاق.. كيف يعقل أن تضرب عن العمل في الصحة والناس يحتاجون للتطبيب، وعن العمل في المدرسة والتلاميذ يحتاجون للعمل.. هذا لا يعقل".
أما عبد الاله، الذي قضى ليلة الأربعاء يتجول في حي تابريكت، فتعجب من وجود وفرة كبيرة من الخبز في إحدى المتاجر، على غير عادتها، "السبب واضح في أن المتاجر كانت تستعد للإضراب بتوفير عدد مضاعف من الخبز"، مشيرا أن الإضراب لم يظهر له أثر على الحياة العامة للمغاربة طيلة أمس ويومه الخميس.
"الخبز موجود في المخابز والسوق، ومَاكاين حْتّا إضراب هْنا"، تقول خديجة، ربة بيت تقطن في حي الداوديات بمراكش، قبل أن تضيف صديقتها التي تحمل الإسم ذاته، "منذ مدة لم نشترِ الخبز من الخارج، فعملية إنتاج الخبز تمرّ داخل البيت بشكل عادي من طرف الوالدة".
الحسين أزاز، رئيس الجامعة الوطنيَّة لأرباب المخابز والحلويات، ردّ في المقابل على أن الإضراب لم يكن فاشلا، "هناك تجاوب كبير اليوم وأمس في عدة مناطق من المغرب، خاصة أكادير وبني ملال مكناس وخريبكة وسطات..."، معترفا بوجود تفاوت بين عدة مدن في التفاعل مع نداء الإضراب، "هناك مخابز مستعدة لإكمال الاحتجاج حتى اليوم الثالث".
المسؤول النقابي أوضح لهسبريس أن هناك "هفوات" و"تشويشا" من لدن بعض الأطراف السياسية، في إشارة منه إلى حزب العدالة والتنمية، "كيف يعقل أن يقوم عضو في حزب العدالة والتنمية وممثل الجامعة الوطنية بجهة الغرب شراردة بنشر بيانات تدعو لمقاطعة الإضراب"، مضيفا "فوجئنا بهذا التصرف الشخصي من طرف خوتنا.. الله يسامح ليهوم".
"أنا أحسن الظن بالحكومة خاصة ببنكيران، الذي أخذ ملفنا بيده ووعدنا بحل قريب، لكننا نرفض تغليب السياسة على المهنية"، يضيف المتحدث مضيفا أن تصريحات الوزير المنتدب للشؤون العامة والحكامة، محمد الوفا، التي اعتبرها تسيء للأرباب المخابز "تخصه لوحده، ولا يمكنها أن تؤثر على مسارنا النضالي".
وأردف أزاز أن القطاع غير المنظم وغير الهيكل، بقصده قطاع المخابز التقليدية أو"البْلدية"، ساهم في عدم تنفيذ الإضراب على نطاق واسع، مقابل استجابة المخابز العصرية، مشددا على أن المرحلة القادمة ستعرف تصعيدا في الاحتجاج، "كيفما كان رد الحكومة والوزير الوصي فنستمر في احتجاجنا حتى تنفيذ مطالبنا العادلة تحت أرضية البرنامج التعاقدي".
"حتى لا نُتّهم بالانتهازية فنحن لا نستهدف المساس بالمغاربة"، يدافع المسؤول النقابي عن الإضراب الذي انطلق أمس، مشيرا أن مطالب أرباب المخابز العصرية لا زالت لم تتغير، والمتمثلة في التزام الحكومة بالبرنامج التعاقدي الذي سبق الاتفاق عليه مع الجامعة قبل حكومتَين، والذي يرمي إلى "عصرنة قطاع المخابز والحلويات وتحسين وضعية العاملين فيه"، زيادة على "هيكلة قطاع المخابز البلدية التقليدية، بما يسمح بجودة في الخبز وثمن مناسب للمغاربة".
"هناك تشويش على نضالنا من قبل أطراف تدعي أنها جميعات أو أرباب القطاع"، يضيف أزاز، الذي سجل موقفه الرافض للدعم الذي توجهه الدولة للدقيق المدعم، "إنه ريع مرفوض، والدولة تضيع مواردها بدفع مليارَيّ درهم سنويا لدعم الدقيق.. أين يذهب ذلك الدعم، وهل يستفيد منه المغاربة حقا؟".

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More