click here

click here

Click here

Click here

Click here

Click here

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

Translate

آخر التعليقات

الجمعة، 28 مارس 2014

عشرات المغاربة يواصلون تعزيز ريادتهم في طيران الإمارات


عشرات المغاربة يواصلون تعزيز ريادتهم في طيران الإمارات

انتقل طارق برداك (الصورة) من فرنسا، التي أقام فيها مدة طويلة من عمره بعد أن هاجر رفقة والديه من مدينة الدار البيضاء، ليعيش في إمارة دبي ليلتحق بطيران الإمارات كمضيف في بداية مشواره المهني.
وبمجرد ما وطأت قدماه مدينة دبي التحق برداك بشرطة طيران الإمارات قبل ثمان سنوات، حيث اشتغل مضيفا للطيران بفضل فرص الترقي الكبير التي تتيحها شركة طيران الإمارات للمتعاونين العاملين بمختلف أقسامها.
طارق تمكن في ظرف ثمان سنوات من تسلق درجات الترقي المهني ليصبح في الوقت الراهن المشرف على فريق عمل مضيفي ومضيفات طيران الإمارات على متن الطائرة، ومدرب مساعد في مركز التدريب لطيران الإمارات في دبي، الذي يساهم في تخريج أطقم طيران الإمارات.
ومع توجه طيران الإمارات لدول إفريقيا الغربية قصد فتح خطوط جوية جديدة، تزايدت أعداد المضيفين والمضيفات والمتعاونين العاملين مع المجموعة الإماراتية، وارتفع عدد المغاربة خلال السنة الأخيرة إلى نحو 380 مغربي، تمكنوا جميعا من التغلب على عائق اللغة الإنجليزية، ليتخرجوا بجدارة واستحقاق، ويلتحقوا بذلك بواحدة من أكبر شركات الطيران العالمية.
يقول طارق "هناك شيء واحد هو الذي يحسم في مسار أي متعاون في مجموعة طيران الإمارات، إنها الكفاءة.. والمغاربة الذين يجتازون الاختبارات الأولية أثبتوا همتهم ونشاطهم بفضل المثابرة في العمل".
طارق برداك يشتغل مع مجموعة من المدربين الذين يشرفون على تأهيل الطلبة من أجل تهييئهم بشكل أفضل لمواجهة الواقع العملي، مع ما يتطلب ذلك من كفاءة عالية على كافة المستويات.
برامج متطورة
من ضمن هؤلاء المدربين الذين يشتغل معهم طارق، نيبوجسة إفكوفيك، أخصائي التدريب (الإحداث) بكلية الإمارات للطيران، الذي يؤكد أن مركز طيران الإمارات للتدريب، فرض مكانته ضمن صدارة أبرز وأكبر مراكز التدريب العالمية في مجال الطيران.
ويقول نيبوجسة إفكوفيك إن مركز التدريب لطيران الإمارات، يتمتع بسمعة مرموقة حيث يوفر برامج تدريب متطورة طبقاً لأرفع المعايير العالمية، بالاعتماد على أحدث المعدات والتجهيزات.
ويؤكد إفكوفيك، وهو أوربي من أصل صربي، أن فريق عمل المضيفين والمضيفات يتم إعدادهم على كافة المستويات، من حسن الاستقبال إلى غاية الجوانب المتعلقة بسلامة الطائرة في حالة الطوارئ.
وتتوفر طيران الإمارات على مجموعة من تجهيزات المحاكاة تمثل طائرات بوينج 777 وإيرباض أ 380 العملاقة، بحسب نيبوجسة إفكوفيك، فهي تعتبر من أكثر أجهزة محاكاة حالات الطوارئ في العالم والتي تم تصنيعها في ألمانيا.
وأردف المتحدث ذاته بأن هذه الأجهزة تساعد المضيفين والمضيفات، الذين يخضعون لتدريبات مكثفة من أجل التأقلم مع الحالات الطارئة والتعامل معها لضمان سلامة الركاب.
التدريب والتكوين
وتقوم شركة طيران الإمارات بتدريب الطيارين وتكوينهم وفق أنظمة أكاديمية جد متطورة، حيث يؤكد طارق برداك أن طيران الإمارات يتوفر على أكاديمية لتكوين وتدريب الطيارين جد متطورة.
وأنشأت طيران الإمارات مركز تدريب الطيارين سن 2002 مع شركة "سي إي أي" الكندسة، وقد حصلت الأكاديمية على اعتماد الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران، وإدارة الطيران الفيدرالية في أمريكا، والهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات .
ويضم هذا المركز، الذي يشرف على تدريب الطيارين إلى جانب التقنيين، مجموعة من أنظمة المحاكاة فائقة الحداثة للتدريب على قيادة مجموعة واسعة من أحدث طائرات الإيرباص، البوينج، بومبارديي، داسو، كولف ستريم، هوكر بيتش كرافت ومروحيات بيل.
ويؤكد المشرفون على طيران الإمارات أن برامج التوسع الضخمة التي شهدها المركز على مدى السنوات العشر الماضية ساهمت في تعزيز قدراته وطاقاته التدريبية. وأصبح يوفر خدمات تدريب دولية المستوى لقاعدة ضخمة من الزبناء، ويوفر برامج تدريب للآلاف من الطيارين والفنيين سنويا.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More