click here

click here

Click here

Click here

Click here

Click here

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

Translate

آخر التعليقات

الجمعة، 21 مارس 2014

أسرة تطالب بترحيل جثمان ابنتها من فرنسا إلى المغرب


أسرة تطالب بترحيل جثمان ابنتها من فرنسا إلى المغرب

لم تجد أسرة مغربية من مراكش بُدا من رفع شكاية إلى الملك محمد السادس من أجل إنصافها في قضية وفاة المسماة قيد حياتها "جميلة زمورة"، والبالغة من العمر 34 سنة، والتي غادرت التراب الوطني في أبريل 2013 في صحة جيدة، قبل أن تنتقل إلى عفو الله بمدينة نانت الفرنسية في 22 ماي 2013.
واشتكت الأسرة، عبر رسالة مفتوحة وجهتها إلى الملك، واطلعت عليها هسبريس، من كون القنصلية المغربية بفرنسا لم تبلغها شيئا عن وفاة الهالكة، مما أفضى إلى دفنها بتاريخ 6 يونيو من السنة الماضية، وفي مقبرة لغير المسلمين، وعلى قبرها علامة الصليب.
وأبدت عائلة "جميلة زمورة" أسفها من كون المتوفاة سيتم إخراج رفاتها وحرقه في 6 يونيو من سنة 2018، وفق ما هو معروف في قوانين المقابر بفرنسا، حتى يخلو المكان لشخص آخر"، مبرزة أن "الهالكة تتوفر على وثائق تثبت أنها مسلمة ومغربية الأصل".
ولا تتوقف مشكلة أسرة الهالكة عند هذا الحد، فبحسب ما ورد في الشكاية فإنها تتوفر على تأمين الذي وافق على ترحيلها إلى المغرب، لكن بعدما تم دفنها علمت الأسرة من إحدى مصحات الدفن بفرنسا أنه في حالة استخراج الجثة يتعين دفع مبلغ حوالي 7000 أورو فقط، دون احتساب تكاليف الترحيل إلى المغرب" تقول الرسالة.
ووفق أسرة الراحلة فإن جميع اتصالات بعض أفرادها بقنصلية المغرب في فرنسا ووزارة الشؤون الخارجية لم تُجد نفعا، كما أن طلب أخ المتوفاة تأشيرة من القنصلية الفرنسية بمراكش من أجل ترحيل الجثمان إلى البلد الأم المغرب كان مصيره الرفض".
وبعد أن شددت الأسرة على أنها لا تعلم شيئا عن وفاة ابنتها "جميلة زمورة"، ولا عن أسبابها، أعربت عن معاناتها مما أسمته "الشعور بالظلم والإقصاء"، مطالبين "بفتح تحقيق في الموضوع، ومعرفة ملابسات الحادث، وترحيل جثمان الهالكة إلى المغرب".

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More