click here

click here

Click here

Click here

Click here

Click here

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

Translate

آخر التعليقات

الأحد، 26 يناير 2014

هيئة حقوقية تطالب بافتحاصات مالية دقيقة للمسؤولين المغاربة

طالبت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان المجلس الأعلى للحسابات بالإشراف على افتحاصات مالية دقيقة في ممتلكات كل المسؤولين الحكوميّين والبرلمانيين والمنتخبين، وكذا القضائيين والإداريين، باعتبار أن هؤلاء "صرحوا ببيانات خاطئة حول ممتلكاتهم"، أو "راكموا ثروات بتوظيفهم للنفوذ".

ودعت الجهة الحقوقية إلى القيام بكل الإجراءات التي تقتضي إعمال مبادئ المحاسبة وعدم الإفلات من العقاب في الجرائم الاقتصادية، مطالبة في السياق ذاته رئيس الحكومة بالكشف عن لائحة "كل المتورطين في جرائم الفساد ونهب المال العام ومهربي الثروات الوطنية إلى الخارج"، باعتباره الرئيس الأول لكل المصالح الإدارية والأمنية طبقا لمقتضيات الفصل 89 من الدستور ، على حد تعبير العصبة.

محمد زهاري، رئيس العصبة المعترف لها بالمنفعة العامة، قال في تصريح لهسبريس، إن عملية التصريح بممتلكات المسؤولين لم يطرأ عليها التدقيق اللازم والنزيه، متسائلا عن التماطل في نشر لائحة الممتلكات الخاصة بالمسؤولين الحكوميين والبرلمانيين والمنتخبين، وكذا القضائيين والإداريين، "الأمر يتناقض مع الفصل 27 من الدستور الذي ينص على حق المواطن في الوصول إلى المعلومة".

وأضاف زهاري أنه لا يمكن النفي النهائي وجود ناهبي للمال العام، وفاسدين يراكمون الثورات مستغلّين سلطتهم، "رئيس الحكومة يملك من الصلاحيات الدستورية التي لم تتوفر بين يد أحد من قبله"، مضيفا أن بنكيران مطالب بالقيام بواجبه بالكشف عن أسماء المتورطين في جرائم الفساد ونهب المال العام، "هناك تقصير واضح في مسؤوليته اتجاه هذا الموضوع، ويجب عليه القيام بواجبه بكامل جرأة وشجاعة".

من جهة أخرى، أدانت العصبة، "الاختيارات اللّاشعبيّة" للسيّاسة العمومية المتبعة، "والتي تجهز على القدرة الشرائية للمواطنين، وتوسع من دائرة الفقر والبؤس، معتبرة رغبة الدولة في التخلي عن دعمها للمواد الأساسية "مغامرة تكتسي خطورة كبيرة ستعيد البلاد إلى العهد البائد الذي عرف سيادة الاستبداد والظلم والتسلط".

هذا، فيما ترى الجهة الحقوقية أن القرارات "الانفرادية" التي تعتزم الحكومة اتخاذها، والخاصة بأنظمة التقاعد، "من شانها الإجهاز على بعض الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين"، مستغربة في الوقت ذاته من "الإصرار دائما على اتخاذ مبادرات تحت يافطة الإصلاح على حساب جيوب الموظفين والمأجورين".

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More