وسط تضامن تلاميذي أساتذة سد الخصاص بالجهة الشرقية يخوضون معركة الأمعاء الخاوية

قام  اليوم  التكتل  الوطني لأساتذة   سد  الخصاص   فروع  تنسيق  الجهة الشرقية  بتنقيذ  شكل  احتجاجي يتعلق بالأمعاء  الخاوية لمدة48  ساعة،  محاذاة  أكاديمية  الجهة  الشرقية  للتربية  والتكوين  أين  يخضون احتجاجاتهم المتواصلة وذلك في تحسيس آخر على معاناتهم  اليومية  ووضعهم الإجتماعي الصعب الذي يفرض على المسؤولين التدخل  العاجل .

 ولعل  دلالات  الإضراب  عن  الطعام  كما  قال  أحد  الاساتذة المضربين  تتجلى أساسا  في  توضيح  سياية التفقير والتجويع  التي  تنهجها وزارة التربية الوطنية  في  حق فئة اساتذة سد الخصاص  وكذلك  هو  خطوة رمزية هدفها تحريك  الضمائر  الحية جراء مايعانيه  هؤلاء  الشباب  الذين  ضحوا  لسنوات  طويلة في سبيل محاربة الهدر المدرسي و إنقاذ  المنظومة التربوية  من الإنهيار  خصوصا في أقصى  مناطق  المغرب العميق..

وبعد  مناشدتهم   يوم  الإثنين  النائب الإقليمي للتربية الوطنية وجدة  أنكاد ...بضرورة  إعادة  أساتذة سد الخصاص لمقرات عمله، قامت  اليوم الثلاثاء   الحركة التلاميذية بإعادة  تضامنها  اللا مشروط مع الأساتذة المعتصمين أمام  أكاديمية الجهة الشرقية ..وذلك  بشعارات  مدوية  من  قبيل  :هذا عار عار الأساتذة  في  خطر و الأساتذة  قتلتوهم ، التلاميذ كلختوهم..

 وفي  معرض  كلمته  الختامية  ناشد   المنسق  الوطني  للتكتل  الوطني لأساتذة  سد  الخصاص ذ أحمد  بيبيش وزارة  التربية  الوطنية على ضرورة التقاط  رمزية  هذا  التضامن  التلاميذي  الذي  أعاد  الإعتبار   لأستاذ  سد  الخصاص على المستوى الوطني  وأعاد  له  كذلك  كرامته  المفقودة   ...لأن  شهادة  التلميذ  أقوى  وسام  وأكبر  اعتراف  بالعمل  الجاد  الذي  قام  به  اساتذة سد  الخصاص  على مدار  السنوات الماضية..

Posted in: اخبار اجتماعية