click here

click here

Click here

Click here

Click here

Click here

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

Translate

آخر التعليقات

الخميس، 30 يناير 2014

وفدٌ حقوقي يحلُّ بالمغرب لإرجاع عايدة إلى حضن والدتها البلجيكيَّة


وفدٌ حقوقي يحلُّ بالمغرب لإرجاع عايدة إلى حضن والدتها البلجيكيَّة

بعدَ نحوِ عامٍ من إطلاقِ السيدَة البلجيكيَّة "أنجليكَا"، صرخَة نادَتْ عبرها المسؤولين أنْ يعيدُوا إليْهَا ابنتها "عايدَة" التِي خطفها والدهَا وذهبَ بها إلى المغرب، قبلَ أنْ يلقَى عليه القبض في قضيَّة قتلٍ ببلجيكَا، انتقلَ، نهاية الأسبوع الماضِي، وفدٌ إعلاميٌّ وحقوقِي، من بروكسيل إلى الدَّار البيضاء، بغرض نزعِ الابنة من جدتها، وإعادتهَا إلى حضن الأم.
هسبريسْ ربطتْ الاتصال بالكاتبة وَالناشطَة الحقوقيَّة المغربيَّة، المقيمة في بلجيكا، كريمة صافيَة، التي تديرُ جمعيَّةً باسمهَا، فأوضحتْ أنَّ وفدًا وصلَ إلى المغرب، السبت المَاضِي، رفقة صحفيين بلجيكيين من قناة "إرْ تِي إِلْ"، وَصحيفة "لاموزْ"، "التقتنَا لدى وصولنا إلى المغرب، مؤسسة "إيتُو"، وانتقلنا إلى مكتبهمْ حيث عقدنا الاجتمَاع الأول، ثمَّ قصدنا على إثر ذلك جدَّة الابنَة "عايدة"، لنسلكَ سبل الحوَار قبل أنْ نطرق باب القضاء، وبيننا والدة أنجليكا، تبكِي أمام الجدَّة سائلةً إياهَا أنْ تمكنهَا من رؤية "عايدة".
وتتابعُ صافية "في البداية، حاولت الجدة أنْ تقنعنَا بأنَّ الأبَ قدْ أعاد ابنته إلى بلجيكَا، لكننا أجبناهَا أننا بحثنا الأمر لدَى الجمارك، وأخبرونا أنها لمْ تدخل المغرب، لتغيرَ آنئذٍ روايتها، قائلةً إنَّها لا تعلمُ المكان الذِي أخذ ابنها رشيد، المتهم بقتل مغربِي في بلجيكا، الابنة إليه، في المغرب، وتعدل عن كلامها مرَّة أخرى، وأنَّها تعلمُ المكان الذِي توجد به عايدة، لكنها لا تستطيع إرشادنَا إلى مكان تواجدهَا.
بعدَ ساعاتٍ ثلاث من الأخذِ والعطَاء، ستطرد الجدة، وفق ما تقول، صافية، الوفد من البيت، "لكنني اتصلتُ بها ثانيَة، وأخبرتها أنَّها بعدم تعاونها ورفض تسليم الابنة إلى أمها التي تملكُ حقَّ الحضانة في بلجيكا، تزيدُ طين ابنهَا في بلة، وهو المعتقل سلفًا، وطلبتُ منها أنْ تستقبلني مرة أخرى وعددًا قليلًا من الصحفيين كيْ نبحثَ الأمر، وذاكَ ما وافقتْ عليه، حين قصدناها، قالتْ إنهَا مستعدَة لتسلِيم الابنة عايدة، لكن شريطة أنْ تتلقى الضوء الأخضر من ابنها عبر الهاتف من سجن بلجيكا".
عقبَ ذلك، تردفُ المتحدثة "ولأنني أعرف برلمانيين بلجيكيين، اتصلتُ بأحدهم، وطلبتُ منه أنْ يربط اتصالاً بمسؤول في السجن هناك، ليطلبُوا من رشِيد أنْ يتصلَ بوالدته بشكل مستعجل، وأخبرني لاحقًا أنَّ الرسالة وصلت".
حين أبت الجدة التنازل عن "عايدة"، توجهت رفقة الوفد، إلى المحكمة " لكنها طلبتْ منا دليلًا على أنَّ الجدَّة رفضتْ فعلًا، أنْ تسلمَ الابنة إلى والدتها، قائلةً إننا في حاجة إلى أنْ ينجزَ عونٌ قضائي محضرًا بشأن الرفض، وهو ما جرى قام به في حيِّ شيكاغُو بالدار البيضَاء".
"لكنْ ما إنْ وصل العون إلى بيتها، حتى نادت الجدة على جيرانها، وهي تصرخُ بأنَّ ثمة محاولة لخطف ابنتها، فمَا كان للعون إلَّا أنْ لاذَ بالفرار، بيد أنَّه حرر كلَّ شيء، وصباح اليوم قصدنا وكيل الملك، وفتحنَا ملفًا، نحنُ ننتظرُ أنْ تنتقل الشرطَة إليها، كيْ تأخذ منهَا "عايدَة"، حيث من الممكن أنْ تنكر، سيمَا أننا تلقينا رسالةً بعث بهَا ابنُهَا من السجن يقول فيها إنَّه يطلبُ من والدته، أنْ تسلم "عايدة" إلى والدتها، الحاصلة على حق الحضانة في بلجيكا" تضيفُ كريمَة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More