المشاركات
ما أن انتهى الإمام من صلاة الصبح ليومه"الثلاثاء" بمسجد الخير بسطات، حتى تعالت أصوات المصلين عالية: "اللهم هذا منكر...كيف يعقل لبيت الله أن يقتحم من المتسكعين والمنحرفين وينامون داخله في حين غفلة من القائمين عليه" "هاذ شي راه حشومة...لا يجب السكوت عنه" أصوات كانت كافية لحشد العديد من المصلين الغاضبين الذين عاينوا واستنكروا الوضع وطالبوا وناشدوا الجهات المعنية بالتدخل لإنقاذ مسجدهم من الإنتهاكات المتكررة التي تطاله.
وقد تجمهر المصلون أمام الباب الرئيسي للمسجد، يتبادلون أطراف الحديث أكثر من نصف ساعة الزمن، منهم من أدلى بدلوه وانخرط في الحديث، ومنهم من اكتفى بالتنديد والإستنكار و"نعل الشيطان".
ويذكر، أن مسجد الخير ومحيطه يعرف منذ مدة اقبالا غير مسبوق للمتسكعين والمتسولين الذين اتخذوا من أمامه وساحته مسكنا لهم، ومنهم من دخل في مشاداة وملاسنات حادة، تطورت إلى تبادل اللكمات بالضرب والجرح، كالتي اندلعت شراراتها الأسبوع الماضي بين أحد أبناء الحي المذكور وشخص تجهل هويته، انتهت بنقل ابن الحي صوب قسم المستعجلات بالمسشتفى الحسن الثاني بسطات، فيما تم توقيف الشخص المعتدي بالضرب من قبل العناصر الأمنية التي أفرجت عنه في اليوم الموالي بعد التحقيق معه والإستماع إلى شهود النازلة.
ليعاود الكرة من جديد في صورة استفزازية وتحدي للجميع بحركات استفزازية مما خلف موجة من التذمر والسخط والاستنكار بين صفوف ساكنة الخير ومرتادي المسجد، الذين طالبوا الجهات المعنية بضرورة وقف هذه الممارسات خوف من تفاقم الوضع.
.jpg)
0 التعليقات:
إرسال تعليق