click here

click here

Click here

Click here

Click here

Click here

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

Translate

آخر التعليقات

الجمعة، 31 يناير 2014

" كلشي غاجيبها فم ... وقول ... " بن كيران وبوعشرين نموذجا

لم تستثمر تصريحات بعض المسؤولين بالشكل الذي يضمن حق الشعب في الوصول إلى صحة تصريحاتهم التي تعكس الفساد بطابعه الوقح ، ولم تأخذ بعين الاعتبار أقوالهم التي تعتبر تبليغ عن جريمة وقعت في زمكان محدد نفدها باثقان مسؤولون أدوا القسم أمام الملك والشعب ، ولم تحرك مساطر المتابعة لان الأمر يتعلق  ب " غاهوما "
حينما " تبورد " رئيس الحكومة قولا أمام الملايين من المغاربة وصرح  أنه على علم بالملايير المهربة للخارج كان من المفروض أن يجد أمامه أوامر بالانتقال إلى مفوضية الشرطة للاستماع إليه  في محضر رسمي على خلفية أقواله التي نسبها إلى بني جلدته ، وكان صحيا أكثر أن تخرج الداخلية ببيان ترصد فيه مستجدات الملف ومدى صحية الادعاءات وماهي الإجراءات المقبلة التي ستتخذها في حق التشكيلة المتهمة من جهة والسيد رئيس الحكومة الذي تستر على الفساد من جهة ثانية .
وحينما صرح الوفا أن الحليمي يتآمر ضد الوطن كان من البديهي أن يجد  أمامه سيارة الأمن ناصبة أوزارها لتنقله على عجل إلى مقر الشرطة لتحرير محضر قانوني يشرح فيه طريقة التآمر هاته وماذا يقصد في عمق خطابه ب "التآمر" وماهي الوقائع الحية الثابتة  التي تؤكد صحة القول من عدمه .
وحينما خاطب لشكر قواعده بخريبكة قائلا " هاد الناس ملي جاو وهوما كيفرقوا الوزيعة ... وكيتكلمو على الطهرانية " كان من الصواب  أن يلتزم الأخير بالاسترسال في كشف الأسماء التي تنصبت على يد العدالة والتنمية ، وشجاعة منه ومواطنة كان صحيا أكثر أن يقاضي بصفته الحزبية هؤلاء لان الأمر يتعلق باستغلال النفوذ والسلطة لأغراض شخصية .
وحينما وجه الأمين العام لحزب الميزان حميد شباط كيلا من الاتهامات المتفرقة والمتنوعة لابن كيران بصفته الحكومية  ، وجب ردا للاعتبار أن يتقدم الأخير بشكاية قضائية  يطالب من خلالها تضمين هذه الاتهامات بما يلزم من  الحجج ، ولان شيئا من هذا لم يحدث فالأكيد أن الساحة السياسية إلى حد الآن  " لعبة قائمة بذات الاتهامات والفرعونية الكلامية والشعبوية بغرض إحراز أهداف في مرمى الطرف الآخر دون الاهتمام لما يلحق المواطن من غبن جراء تصريحاتهم " الخاوية "
كل هذا في كفة وما جاء به الصحافي توفيق بوعشرين في كفة أخرى ، هذا الأخير الذي كتب أنه يعرف  "وزراء دفعوا أموالا طائلة ليصيروا وزراء ".. وأضاف : وزراء  "قبلو الأيادي والأرجل لدخول الوزارة ... ووزراء هددوا بالانتحار إذا لم يدخلوا القصر ويخرجوا منه بظهير".
الصحفي المتمكن العارف قال هذا خطيا  ،  وفي الاعتقاد أنه بلغ ضمنيا عن وزراء استعملوا المال الحرام للاستوزار وما أدراك ما الاستوزار .
حينما كتب بوعشرين هذا كان من المفروض أن تنتقل إليه كل التلاوين الأمنية وهي في حالة استنفار قصوى ليس لاعتقاله ولكن للاستماع إليه في هدوء ولاستخلاص الحجج منه وإعطائه فرصة الكشف عن الأسماء الوزارية التي استوزرت علينا ويدها ملطخة بالعطاء الحرام .
الاستوزار بالمقابل يعني أن الإصلاح لن يكون ، وأن الخطابات التي نسمعها ليست صادقة وماهي سوى خدلقات بهلوانية وان المغاربة قاطبة أمام وزراء قد يفعلوا أي شيء لكي يكونو علينا وزراء ... ولكم في عبارة  "أي شيء  "  ما تختارون وما تشاؤون  ...
الاستوزار علينا  ، وفي السر مأثم الدفع الحرام يعني أننا أمام الصاعقة الكبرى  التي حتمت علينا التوقف لحظات لاستيعاب هذا المصاب الجلل ..
حينما يكتب صحفي انه على علم بما بجري ويدور في "ريبيرتوار" الدخول الغير الشرعي للاستوزار فهناك ما يستوجب  لنرفع أيادي التضرع للرب القدير أن يفعل بنا خيرا ... أوقفوا تصريحاتكم  ، واتركونا مع المعيش وحلاكته ، الرزق وشقائه ، المستقبل وغموضه .
حينما يدون صحفي انه يعرف وزراء دخلوا باب المسؤولية لا يستقيم أن يصمت كل الوزراء وإلا فالقضية فيها " إن "

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More