يبدو أن تطور المجتمعات المسلمة في بعض الدول الغربية قد لا يظهر كثيراً في وسائل الإعلام، وغالباً ما يتم التركيز على مناطق بعينها دون الالتفات مثلا إلى أمريكا اللاتينية، وبالضبط دولة البرازيل التي أوردت جريدة الواشنطن بوست نقلاً عن المعهد البرازيلي للجغرافيا والإحصائيات، أن عدد المسلمين فيها ارتفع بحوالي 29,1 في المئة في الفترة الممتدة ما بين 2000 و2010.
وحسب أوردته ذات الجريدة الأمريكية، فإن الإسلام دخل حتى إلى عمق الصناعة الترفيهية بالبرازيل، ويظهر ذلك من خلال بعض المسلسلات اللاتينية المعروفة ب"تيلينوفيلا" والتي تتكون من مئات الحلقات، فمسلسل شعبي برازيلي اسمه "أو كلون" والذي عُرض قبل سنوات على عدد من القنوات البرازيلية وكذلك على قناة "تيلموندو" الأمريكية ترتدي بطلته الرئيسية الحجاب، وبفضل نجاحه الكبير، يجري حالياً تصوير نسخة جديدة منه.
ويرى عالم اجتماع بالبرازيل، أن هذا المسلسل يعكس انجذاب البرازيليين للإسلام، خاصة أن المسلسل يعرف شعبية واسعة وبفضله تعرّف البرازيليون على عدة كلمات إسلامية ك"الحمد لله" "إن شاء الله" "ما شاء الله". لدرجة أن حتى رواد الشبكات الاجتماعية بالبرازيل، بدأوا يستخدمون بعض الأحرف المختصرة للدلالة على هذه الألفاظ، مثال: "السلام عليكم" تظهر على شكل "ASA".
ووِفق حديث الإمام خالد تقي الدين، مؤسس مركز علي بن أبي طالب بساو باولو، فإن البرازيل معروفة بحفاظها على علاقات جيدة مع العرب والمسلمين. يعود الفضل في ذلك، إلى مؤسساتها القوية القائمة على الحرية، القانون، حقوق المواطنة، واحترام جميع الديانات والمذاهب ومعاملتها على قدم المساواة مع الديانة المسيحية المُهيمنة.
وفي هذا البلد الذي يصل فيه تعداد البرازيليين من أصول عربية ما بين َ10 و12 مليون مواطن، توجد العديد من التنظيمات المدنية التي تحميها الدولة والتي تدافع عن التعدد الديني بالبلاد، كما أن العرب المسلمين أو غير المسلمين يلعبون دوراً كبيرا في التطور الاقتصادي والسياسي للبرازيل حسب حديث تقي الدين.
ويضيف الإمام أن البرازيل لم تتعامل مع المسلمين بنوع من التشدد الأمني بعد هجمات 11 شتنبر الإرهابية، كما أنها كانت من الدول المعارضة لتقوية الإجراءات الأمنية في حق المسلمين بعد هذا التاريخ رغم أنها تعتبر ثاني أكبر دولة مسيحية في العالم.
وفي جولة عبر أحد المواقع الإلكترونية البرازيلية المعروفة الذي يقوم بإشهار أنشطة الاحتفالات عبر أرجاء البلد، يظهر أن المجتمع البرازيلي المسلم يتّبع تقاليده دون أي مضايقات في عدد من المدن الكبرى كساو باولو، كوريتيبا، بونتا بورا..، فالمساجد تحافظ دائماً على روادها الذين يجعلون منها مساحاتٍ لتطبيق تعاليم الإسلام وسنة الرسول (ص) إضافة إلى الطقوس الشيعية بالنسبة لأصحاب هذا المذهب.
المسلمون البرازيليون لم يبقوا حبيسي بلدهم، فهذه الأيام تعرف فعاليات معرض كبير بالعاصمة الباكستانية إسلام آباد، يُظهر بعض المعالم من تاريخ الفن الإسلامي بالبرازيل، وهو الحدث الذي احتفل به الإعلام الباكستاني حيث تحدثت جريدة "الأمة" عن أن المعرض الذي حضر افتتاحه السفير البرازيلي يمثل فرصة لاكتشاف نمط الإسلام المنفتح بالبلد اللاتيني ذاته.
وحول ما يرجع له الفضل في تطور الإسلام بالبرازيل، فقد أوردت جامعة ويسكونسن-ماديسون الأمريكية، أن الأمر لا يعود إلى هجرة واسعة للمسلمين إلى هذا البلد اللاتيني، ولا إلى الزيادة في عدد المواليد المسلمين، ولكنه يعود بالأساس إلى اعتناق الدين الإسلامي من طرف الكثير من البرازيليين المسيحيين الكاثوليك أو المعتنقين سابقاً لديانات ومذاهب أخرى.
وحسب أوردته ذات الجريدة الأمريكية، فإن الإسلام دخل حتى إلى عمق الصناعة الترفيهية بالبرازيل، ويظهر ذلك من خلال بعض المسلسلات اللاتينية المعروفة ب"تيلينوفيلا" والتي تتكون من مئات الحلقات، فمسلسل شعبي برازيلي اسمه "أو كلون" والذي عُرض قبل سنوات على عدد من القنوات البرازيلية وكذلك على قناة "تيلموندو" الأمريكية ترتدي بطلته الرئيسية الحجاب، وبفضل نجاحه الكبير، يجري حالياً تصوير نسخة جديدة منه.
ويرى عالم اجتماع بالبرازيل، أن هذا المسلسل يعكس انجذاب البرازيليين للإسلام، خاصة أن المسلسل يعرف شعبية واسعة وبفضله تعرّف البرازيليون على عدة كلمات إسلامية ك"الحمد لله" "إن شاء الله" "ما شاء الله". لدرجة أن حتى رواد الشبكات الاجتماعية بالبرازيل، بدأوا يستخدمون بعض الأحرف المختصرة للدلالة على هذه الألفاظ، مثال: "السلام عليكم" تظهر على شكل "ASA".
ووِفق حديث الإمام خالد تقي الدين، مؤسس مركز علي بن أبي طالب بساو باولو، فإن البرازيل معروفة بحفاظها على علاقات جيدة مع العرب والمسلمين. يعود الفضل في ذلك، إلى مؤسساتها القوية القائمة على الحرية، القانون، حقوق المواطنة، واحترام جميع الديانات والمذاهب ومعاملتها على قدم المساواة مع الديانة المسيحية المُهيمنة.
وفي هذا البلد الذي يصل فيه تعداد البرازيليين من أصول عربية ما بين َ10 و12 مليون مواطن، توجد العديد من التنظيمات المدنية التي تحميها الدولة والتي تدافع عن التعدد الديني بالبلاد، كما أن العرب المسلمين أو غير المسلمين يلعبون دوراً كبيرا في التطور الاقتصادي والسياسي للبرازيل حسب حديث تقي الدين.
ويضيف الإمام أن البرازيل لم تتعامل مع المسلمين بنوع من التشدد الأمني بعد هجمات 11 شتنبر الإرهابية، كما أنها كانت من الدول المعارضة لتقوية الإجراءات الأمنية في حق المسلمين بعد هذا التاريخ رغم أنها تعتبر ثاني أكبر دولة مسيحية في العالم.
وفي جولة عبر أحد المواقع الإلكترونية البرازيلية المعروفة الذي يقوم بإشهار أنشطة الاحتفالات عبر أرجاء البلد، يظهر أن المجتمع البرازيلي المسلم يتّبع تقاليده دون أي مضايقات في عدد من المدن الكبرى كساو باولو، كوريتيبا، بونتا بورا..، فالمساجد تحافظ دائماً على روادها الذين يجعلون منها مساحاتٍ لتطبيق تعاليم الإسلام وسنة الرسول (ص) إضافة إلى الطقوس الشيعية بالنسبة لأصحاب هذا المذهب.
المسلمون البرازيليون لم يبقوا حبيسي بلدهم، فهذه الأيام تعرف فعاليات معرض كبير بالعاصمة الباكستانية إسلام آباد، يُظهر بعض المعالم من تاريخ الفن الإسلامي بالبرازيل، وهو الحدث الذي احتفل به الإعلام الباكستاني حيث تحدثت جريدة "الأمة" عن أن المعرض الذي حضر افتتاحه السفير البرازيلي يمثل فرصة لاكتشاف نمط الإسلام المنفتح بالبلد اللاتيني ذاته.
وحول ما يرجع له الفضل في تطور الإسلام بالبرازيل، فقد أوردت جامعة ويسكونسن-ماديسون الأمريكية، أن الأمر لا يعود إلى هجرة واسعة للمسلمين إلى هذا البلد اللاتيني، ولا إلى الزيادة في عدد المواليد المسلمين، ولكنه يعود بالأساس إلى اعتناق الدين الإسلامي من طرف الكثير من البرازيليين المسيحيين الكاثوليك أو المعتنقين سابقاً لديانات ومذاهب أخرى.




0 التعليقات:
إرسال تعليق