click here

click here

Click here

Click here

Click here

Click here

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

Translate

آخر التعليقات

الجمعة، 31 يناير 2014

القضاء الفرنسي يبرئ مغربيا بعد عقدين من اتهامه بقتل بطل شطرنج


القضاء الفرنسي يبرئ مغربيا بعد عقدين من اتهامه بقتل بطل شطرنج

بعدَ زهاء 19 عامًا، من اتهامهِ بالضلوعِ فِي مقتل البطل الفرنسي في الشطرنج، جيلِيسْ أندروِي، أمكنَ للمهاجر المغربِي بفرنسا، رحول ساشا، أنْ يتنفسَ الصعدَاء، وقدْ برأهُ القضاء الفرنسي، من دم الهالك، الذِي وجد في الثاني والعشرين من غشت 1995، مقتولًا ببلدية "سولْ لِي شاطرُو".
"وأخيرًا"، هكذَا صرحَ المغربيُّ رحُّولْ، باسمًا عقبَ صدور الحكم المبرئ له، بعد عقدين من الانتظار، مضيفًا أنَّ الوقتْ حانَ لتذيع منابر الإعلام التِي سبقَ لها أنْ أولتْ كبير اهتمام للقضيَّة، أنهُ بريئٌ من دم الهالك، "إنَّهُ ارتياحٌ كبير بالنسبة إليَّ، كمَا بالنسبة إلى أبنائِي الذِي سيكبرُون مع أبٍ بريئٍ"، يضيفُ رحُّول الذِي تأذتْ سمعته بصورة كبيرة، على إثر مقتل جيليسْ.
تبرئة المغربِي رحُّولْ (الصورة) أتتْ بعد طلبٍ من النائب العام، على اعتبار أنَّ لا دليلَ ملموسًا جرَى تقديمه خلال المحاكمة، يقفُ ضده، بما يفيدُ أنه متورط في مقتل بطل فرنسا السابق في الشطرنج.
رحول كانَ قدْ أصرَّ طيلة أطوار المحاكمة على نفي المنسوب إليه. حتى هنأهُ محاميه، إريكْ ديبُون مورتِي، على البراءة التِي قال إنَّ الشكَ لا يساورُهَا.
في غضون ذلك، لمْ يحكم القضاء الفرنسي بعد على أيِّ متهمٍ في مقتل جيليسْ أندروِي، رغم مضي 19 عامًا، على مقتل ابن بطل السيارات الشهير، جون كلُود أندروِي، الذِي وجد في حوض ماء في منطقة إسون، مضرجًا في دمائه.
ولأنَّ شكُوك النيابة العامة، حامتْ لمدة حول المهاجر المغربِي، فإنَّها آثرتْ بعد ذلك أنْ تبرئه من المنسوب إليه، فقال ممثلها، إنَّ لا مسوغ للخلط بين مأساة أبٍ رزئ في ابنه بالبحث المستحيل عن الضالع في الجريمة، التِي لا تزَال لغزًا.
محامِي رحُّول، قال إنَّ ظمأ الأب إلى تحيق العدالة في مقتل ابنه، ما كانَ ليتحققَ عبر أيِّ سبيل، ولا بأنْ يدينَ المهاجر المغربِي رحول، في قضيَّةٍ لا ناقَة له فيهَا ولا جمل، بحكمِ غيابِ أيِّ دليلٍ على ما يثبتُ تورطه.
يذْكر أنَّ أحد أقارب المغربِي رحُّول كانَ متهمًا بدوره في مقتل "أندروِي"، إلَّا أنَّه حصل على البراءة عام 2006، أمَّا رحُّولْ الذِي كانَ قدْ فرَّ إلى المغرب مع بدءِ القضيَّة، فأدين بخمسة عشرَ عامًا من السجن، غيابيًّا.
بيدَ أنَّ قرارهُ اللوذ بالفرار من العدالة الفرنسيَّة، لاحقهُ إلى المغرب، فلمْ ينجُ من الملاحقة، بعد ترحيله إلى فرنسا في مارس من سنة 2010، إلَى أنْ جرَى إطلاق سراحه في يونيُو الماضي، مع وضعه تحت المراقبة القضائيَّة، إلَى أنْ بتت المحكمة في براءَته.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More