click here

click here

Click here

Click here

Click here

Click here

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

Translate

آخر التعليقات

الأربعاء، 29 يناير 2014

تقرير أمريكي حول "إرهاب" ميلشيات البوليساريو يُزعج الجزائر


تقرير أمريكي حول "إرهاب" ميلشيات البوليساريو يُزعج الجزائر



اتخذَت صحف جزائريَّة وأخرى انفصاليَّة ما أسمتهُ "اللوبِيَّ الصهيونيَّ" للمغرب فِي أمريكَا، أقصرَ طريقٍ إلى تفنيد خلاصات تقرير أمرِيكي، دعَا، قبل أيام قليلة، إلى تفكيك ميليشيات تندوف، وإطلاق سراح الساكنة المحتجزة في المخيمات، التِي وصفت بـ"تربة خصبة" لمجندي القاعدة وأعمال التهريب.
ويبدُو أنَّ التقرير الذِي أصدرهُ المركز الدولي للدراسات حول الإرهاب، التابع لمجموعة التفكير الأمريكية "بوتوماك إنستيتيوت فور بوليسي ستاديز"، قدْ أزعجَ الجزائر حينَ جعلها البوليساريو بؤرةً للإرهاب في المنطقة، متهمةً المغرب ببذل الاعتمادات المالية، متى ما انطلقت حملة للترويج للبويساريُو، كما ذادتْ بقولها إنَّ المغرب يستهدفُها بأمواله، وبلوبيَّات مرتبطةٌ بإسرائِيل.
صحفُ "لكوريي دالجيري"، الناطقة بالفرنسية، و"ألجِيرِي باتريوتيك"، زيادة على "دياسبورا صحراوي"، الانفصالية، ذهبت دونَ أنْ تردَّ على الاتهامات التِي تضمنَّها التقرير، إلى أنَّ الدراسة مدفوعة الأجر من الرباط، وأنَّ صدورها في سياق جولة المبعوث الأممي للصحراء، كريستوفر روس، ليس توقيتًا بريئا، سيما وأن التحضير جارٍ للقاء مجلس الأمن، أبريل القادم.
المنابر ذاتها، زادتْ أنَّ التقرير الأمريكي الأخير لا يخرجُ عن نطاق "أطروحة "ربط البوليساريُو بالإرهاب في منطقة الساحل منذ 2010، مردفةً أنَّ مدير المركز الأمريكِي الداعِي إلى تفكيك ميلشيَات البوليساريُو، يوناه أليكساندر، ليس سوى واحا ممن يتحركون تحت إمرة السفارة المغربيَّة في واشنطن،. وأنه لا يرمي إلا إلى ترويج الأطروحة المغربية وشرعنة سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبيَّة.
والمثيرُ في ما أوردته صحف الجزائر، أنَّها اعتمدت أسلوب "دوانِي بالتي هي الداء"؛ فبعدما عزَا الملك محمد السادس إصدَار بعض المنظمات الحقوقيَّة تقارير قاتمة عن الوضع الحقوقي في الصحراء والمغرب، إلى شراء الجزائر ذممًا، تبددُ ثروات الشعب الجزائرِي، اختارت الصحف الجزائريَّة أنْ توجه الاتهام نفسه إلى المغرب، بالقول إنه يبذل الأموال من ثروات الشعب المغربي ليشتري المواقف لصالح رؤيته للحل، ولفرض سيادته على الصحراء التي قالت إن لا دولة في العالم تعترف بها.
وفِي سياقٍ ذِي صلة، ذكرت المنابر ذاتها، أنَّ يوناه ألكسندر، معروفٌ كواحد من جماعة الضغط الصهيونية الإيباك، في الولايات المتحدة، وأنَّه دأب على زيارة المغرب منذ سنوات، ليأخذ مقابل "حملاته المدفوعة الأجر"، في اتهاماتٍ ثقيلةٍ، صدرتْ نظير دعوته إلى حل ميلشيات البوليساريو التي أدرجت ضمن خانة المنظمات الإرهابية، في تقرير استخباراتي ياباني قبل أشهر، لم تحدد، الصحف، ما إذَا كانَ معدوه قدْ قبضُوا بدورهم في الرباط، كيْ يهاجمُوا الانفصاليِّين وحاضنِيهمْ.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More