المشاركات
من المواضيع المعتاد سماعها والتي تتأرجح بين ما هو كيدي وما هو موضوعي ، التشكي من ممارسات بعض العناصر الأمنية في التعامل من جهة مع محاضر الضابطة القضائية التي تعتبر " مقدسة " من لدن المحاكم سيما منها الجنحية ، فتتعرض للطعن ، ومن جهة أخرى مع ادعاأت المتهمين بتعرضهم للتعنيف والاهانة من أجل انتزاع اعترافات معينة ، هته الاختلالات وقفت الادارة العامة للامن الوطني على بعضها واتحذت بشأنها قرارات تأديبية بشأنها ، تعتمد في غالبيتها على التوقيف المؤقت والتنقيل ، فيما بعضها ( بنسبة ضئيلة ) أمام محاكم المملكة ، في حين وقفت المنظمات الحقوقية على العديد من الخروقات وأصدرت بصددها العديد من البيانات ونظمت وقفات واحتجاجات تنديدا بهته الاختلالات .
لكن غير المعتاد أن تشنف أسماعنا بما يدور في كواليس الادارة العامة للأمن الوطني من تظلمات واختلالات تحكى على لسان " ولاد الدار " ، نموذج لسلسلة المقالات التي أسهب في اصدارها اعلاميا عميد الشرطة الممتاز سابقا " محمد الحضري " الذي اشتغل في سلك الأمن أكثرمن عشرين سنة خلت، هته المقالات جرت عليه بداية تحقيقات قضائية عقب شكاية تقدم بها مؤخرا رئيس لجنة الأعمال الاجتماعية بمؤسسة محمد السادس التابعة للادارة العامة للامن الوطني ، اثر رسالة وجهها " العميد السابق " الحضري " الى رئيس الحكومة ضمنها معلومات صنفها متتبعون في خانة " الخطيرة " نظرا لطبيعة الاختلالات المهنية والمالية التي أشار اليها ، والتي سلطت عليها النيابة العامة بالدار البيضاء الأضواء لتعميق الأبحاث بشأنها .
ومن بين ماجاء من فقرات مقالات " الحضري " :
، " نحن أبناء الدار المكتوون بنار الظلم والطغيان ندرك جيدا تداعيات انزعاجهم وغضبهم لمقالاتنا ، فنحن أقوى من أي فتنة ومن التهديدات ،نحن من يحمل هم هذا البلد بآلانه وأحلانه ، نحن من يمتلك الحقيقة الفاضحة التي لا فيصل فيها الا بالمحاججة وليس بالتهديد والتشهير والاتهامات الجاهزة ، وواهم من يعتقد أن زئير الأسود تحجبها القضبان ، فما دمت عاجزا عن حماية المال العام ، وخلق لجان تقصي الحقائق و تكليف المجلس الأعلى للحسابات باجراء فحص محاسباتي ،،،،، فالى متى ستظل شاهدا على ذبح المفتضيات الدستورية على عتبات تلك القلعة الحصينة ؟؟؟
ويضيف العميد السابق ،،،نحن لانطلق الكلام على عواهنه فجهاز الأمن أسمى من أن يحتاج لمن يتشدق بتلك الشعارات الزائفة ، نحن الغيورون على قدسيته وحرمنه ، ومؤامرة الصمت لاتخدم المؤسسة الأمنية في شيئ بل نقوض أركانها وتشل حركيتها وتطورها ،
هذا وقد طالب " الحضري العميد السابق " الدولة في التفكير الجدي لعقد مناظرة وطنية لاصلاح الأمن غلى غرار باقي القطاعات " كالقضاء والتعليم " لاجتثات الصورة النمطية التي ظلت لصيقة بالجهاز لعدة عقود ،مشيرا الى ضرورة تدارك الخلل من طرف الجميع أو الصمت على مايدور وبالتالي المساهمة في استفحال الوضع مما يعد خيانة عظمى في حق الوطن وفي حق جهاز حساس وفي حق المنتمين اليه ، ونبه الى من يقفون وراء فرملة الاصلاح وتعميق سوء التدبير للشأن الأمني، خدمة للوبي راكم الثروات على حساب الصامتين من أهل الدار ، عير أنه آن الأوان ء يضيف الحضري " للاعلان عن القابعين وراء هذا الفساد ،ومساعدة عاهل البلاد الملك محمد السادس على تخطي عتبات الفرملة المفتعلة وفضح أسماء ظلت الى الآن تستأسد على أسيادها من الشرفاء المخلصين للبلد ،،،،،
تابعوا معنا زوارنا ومسؤولينا في هذا الفيديو ، فقرات مما اسميناه ببداية طرح مشاريع النهضة الأمنية ببلادنا الحبيبة
.jpg)
0 التعليقات:
إرسال تعليق