click here

click here

Click here

Click here

Click here

Click here

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

Translate

آخر التعليقات

الخميس، 30 يناير 2014

فرنسا تدخل على الخط في قضية أزمة مجابن بل المغرب بطنجة .


فرنسا تدخل على الخط في قضية أزمة مجابن بل المغرب بطنجة .










أفادت مصادر مطلعة من شركة مجابن بل المغرب بطنجة أن وفدا رفيع المستوى قام مؤخرا  بزيارة خاطفة لمقر الشركة الكائن  بالمنطقة الصناعية امغوغة على خلفية الخروقات التي يمارسها المسؤولون على المعمل  وعلى رأسهم رئيس قسم الموارد البشرية بالمصنع على  العمال والعاملات بالمصنع . والتي كان آخرها عملية طرد جماعي لمستخدمين ممن يعارضون سياسة الشركة . الشيء الذي دفع زملائهم إلى شن إضراب  واعتصام  دام لساعات طويلة أدى إلى تعطيل الإنتاج داخل مختلف وحدات الشركة . وصل صيته إلى فرنسا
وأضافت نفس المصادر أن المسؤولون الكبار عن الشركة الأم المتعددة الجنسية و الكائن مقرها بفرنسا قاموا بتوبيخ  ومعاتبة القائمين عن المصنع بامغوغة . محملين إياهم نتائج ما يقع لفرع الشركة بطنجة المغرب ومحذرين إياهم عن تكرار مثل هده الإعتصامات الأولى من نوعها التي تقع داخل معمل موكول له صناعة الأجبان . ويدخل في إطار الصناعة الغدائية التي تتوخى الحيطة والحذر لكسب ثقة المستخدمين حتى لا يقع عنوة  ما يندم عليه .
 هدا وقد قام مجموعة من العمال  بإخبار السلطات المحلية ومندوبية التشغيل والمصالح المختصة التي أوفدت عونا قضائيا لتسجيل محضر المعاينة لمعرفة ظروف و ملابسات الحادث ..
وعلم من مصادر أخرى أن جهات نقابية داخل الشركة  ومنظمات حقوقية تعمل على الالتماس من الشركة المشغلة للتراجع عن قرار الطرد  الغير منصف تحت دواعي اجتماعية ومبررات إنسانية لنزع فتيل التصعيد الذي يهدد بشل مردودية الشركة وتعليق نشاطها إلى أجل غير مسمى ...

وأكد تقرير آخر أنجزه بعض العمال من داخل الشركة  أن ساعات العمل الطويلة والأجور المتدنية وبيئة العمل غير الصحية وتدهور أوضاع الرعاية الصحية والاجتماعية أصبحت سمات لعلاقات العمل في هدا المصنع التي يصعب على العاملين به، ممارسة أية أنشطة نقابية أو المطالبة بحقوقهم نتيجة الممارسات غير القانونية.
ويتهم العمال بعض الجهات والمؤسسات الحكومية  بالتواطؤ مع إدارة الشركة وأصحاب الأعمال بطنجة ، فبدلاً من أن تحافظ هذه الهيئات على حقوق العمال، تعمل على دعم وحماية مصالح أصحاب المال و الأعمال والشركات الغول .
وأضاف تقرير آخر أن بشركة مجابن بل المغرب حالات عمالية أصيبت بأمراض مزمنة ، مشيرًا إلى أن الشركة تستغني عنهم عندما يصابون بإصابات في الظهر وبالانزلاق الغضروفي والتهابات الفقرات بالعمود الفقري .وأوضح نفس التقرير الدي ستتوصل به جل المنظمات الحقوقية والإنسانية سواء بالمغرب أو بالخارج  أن معظم العاملين يصابون بالأمراض العصبية نتيجة طبيعة العمل الشاق وجبروت المسؤولين ، فيما ترفض إدارة الشركة تشغيل العمال أكثر من خمس سنوات لأنهم يكونوا قد أصبحوا غير لائقين طبياً.ونقل التقرير عن العمال، قولهم: الشركة تستغل وجود الأزمة الاقتصادية وتضاعف  عملهم بالرغم من تخفيض الأجور، كما تستقطع الأرباح والحوافز التي كان العمال يحصلون عليها في وقت سابق  "وما يطبق بالشركة المذكورة لا يوجد له مثيل في مصانع أخرى يضيف نفس التقرير رغم أن المصنع يشتغل 24 ساعة على 24 ساعة وطول السنة ويدر مداخيل وأرباح يومية تتجاوز 5 ملايير سنتيم . ما يؤكد أن الشركة لا تعرف  الضيق المالي أبدا أو بطريقة أخرى ف حوالي 4 مليون نسمة في المغرب  تستهلك معدل جبنة في اليوم. رغم أن الصادرات إلى الخارج تفوق 80 في المائة من الإنتاج . وإن كان الكل يعرف أن ثمن الجبنة فهو درهم واحد فأية ألة حسابية نستعمل لوجود الرقم الصحيح . ".

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More