click here

click here

Click here

Click here

Click here

Click here

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

Translate

آخر التعليقات

الأربعاء، 29 يناير 2014

تهمة استجداء 20 مليون دولار من "القذافِي" تعود لمُطاردة ساركوزِي


تهمة استجداء 20 مليون دولار من "القذافِي" تعود لمُطاردة ساركوزِي

حيًّا أوْ ميتًا، يأْبَى العقيد الليبِي الراحل، معمر القذافِي، إلَّا أنْ يثير الجدل، فبعد أزيد من عامين على مقتله، بين أقدام الثوار، تعود صلته بالرئيس الفرنسِي الأسبق، نيكُولَا ساركوزِي، لتطفو على السطح مجددًا، بإعادة قناة فرانس 3، بثَّ مقطعٍ حوارِي، يقول فيه القذافِي إنَّهُ موَّلَ الحملة الانتخابيَّة لساركوزِي عامَ 2007، أربعة أيَّام فقط، قبل بدءِ ضربات النيتُو، التِي ساعدت الثوار على إسقاطه، وقتله في أكتوبر 2011.
المقطع المزمع بثه الليلة، على قناة فرانس 3، يقول فيه القذافِي إنَّ ساركوزِي يعانِي خللًا عقليًّا "فأنَا من أوصلهُ إلى الرئاسَة، ونحن من أمدَّه بالأموال التِي مكنته من الفوز في الانتخابات، لقدْ جاءَ ليزورنِي أيَّامَ كانَ وزيرًا للداخليَّة، وطلبَ منِّي أنْ أعينَهُ ماديًّا" يضيف العقيد.
"بالنسبة إلينا في ليبيا، نرى وصول الرئيس في فرنسا إلى منصبه بفضل أموالنا، مكسبًا لنا، دون أنْ يحدد القدر المالِي الذِي منحهُ لساركوزِي، ولا الصيغة التِي حول بها الأموَال. في اتهاماتٍ كانَ نجله، سيف الإسلام القذافِي، قدِ أكدَهُ أمام كاميرا "أورُو نيوز"، دون أنْ يتهديَ الفرنسيُّون منذ ذلكَ الحين إلى دليلٍ ملمُوسٍ على كلام القذافِي.
في غضون ذلك، كانت منابر فرنسيَّة قدْ نشرتْ بين جولتي الانتخابات الرئاسية لـ20012، وثيقة تشيرُ إلى تحويل العقيد الليبِي خمسين مليُون يورُو إلى حملة ساركوزِي، وهو ما يجرِي التحقق من صحته منذ ذلك الحين، في الوقت الذِي ينفِي ساركوزِي بشكلٍ قاطع، أنْ يكُون قدْ تلقَّى أموالًا من الديكتاتور الليبِي.
الحوار الذِي أجدرتهُ الصحفية المختصة في شؤون الشرق الأوسط بصحيفة لوفِيغارُو الفرنسية، ديلفِين منوِي، وستبثُّ القناةُ الفرنسية مقطعًا منه، لمْ يتضمن في صيغته الورقيَّة ولا الإلكترونيَّة، إشارةً إلَى اتهامات القذافِي، في حين قال المترجم الفرنكفونِي للعقيد الليبِي، مفتاح ميسوري، إنَّ القذافِي حددَ المقدار الذِي حصلَ عليه ساركوزِي من القذافِي، "حوالي عشرين مليون دولار".
وفيمَا تعُود قضيَّة الدعم الذِي حصل عليه الرئيس الأسبق لفرنسا، من القذافِي، الذِي عرف بسجله الأسود في حقوق الإنسان، ومدَى قانونيته إلى واجهة النقاش في فرنسا، ليست هذه المرَّة الأولى التي تثار فيها اتهاماتٌ مماثلة لساكن الإليزيه الذِي كان من بين من حضروا لتحرك الناتو، حيث كان رئيس الحكومة الليبي السابق، البغدادي المحمُودي قدْ اتهم ساركوظؤي بتلقي تمويل.
الاتهاماتُ نفسها جاءت على لسان، عنود السنوسي، ابنة مدير الاستخبارات الليبية على عهد القذافِي، عبد الله السنوسي، في تصريحٍ لوكالة الأنباء الفرنسية، قالت فيه إنَّ والدها المعتقل في ليبيا، يتوفرُ على وثائق وأدلة ملموسة تثبتُ ذلك، في الوقت الذِي نفى فيه مسؤولون كبار في نظام القذافي كموسى كوسا وبشير صالح أنْ يكُون القذافي قدْ مول حملة ساركوزِي لبلوغ رئاسة الجمهوريَّة الفرنسية.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More