المشاركات
في الوقت الذي أعلن فيه وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بتزنيت، أن قضية "إيبا إجو"، لا علاقة لها بـ"مافيا العقار"، وإنها هو نزاع بين أخوين حول حيازة محل للسكنى، اعتبر عبد اللطيف أوعمو، رئيس المجلس البلدي لتزنيت، أن أسرة "إيبا إيجو" كانت لها الشجاعة للجهر بتعرضها للظلم من طرف مافيا العقار في المنطقة.
وأفاد وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بتزنيت، أن ما نشرته بعض المواقع الإلكترونية والجرائد المكتوبة حول ما يعرف بقضية "إيبا إجو"، لا علاقة له بـ"مافيا العقار" حسب ما تمّ تداوله، وإنها هو نزاع بين أخوين حول حيازة محل للسكنى، أحدهما زوج المعنية بالأمر التي ظهرت في فيديو مؤثر تتمرغ أمام مقر المحكمة، مضيفا في بيان توصلت به هسبريس، أن المتنازعيْنِ تقدم كل منهما بشكايات ضد الآخر من أجل انتزاع حيازة عقار والهجوم على مسكن الغير والسرقة.
وأشار البيان إلى أن الشرطة القضائية فتحت بحثاً بشأن هذه الاتهامات تحت إشراف النيابة العامة، وأن نتائج هذا البحث، يستطرد البيان، أدت إلى متابعة مجموعة من الأشخاص الذين أحيلوا على المحكمة التي لم تُصدر حكمها بعد في الموضوع.
وحول الموضوع ذاته، قال عبد اللطيف أوعمو، رئيس المجلس البلدي لتيزنيت، إنه سبق وأن التقى مولاي أحمد زوج "إيبا إيجو" من أجل أن يشرح له ملابسات قضية أسرته، وأكد له أن طَرْده من منزله لم يتم بناءً على حكم قضائي وإنما من طرف أخيه، وأنه لم يتقدم بأي شكاية في الموضوع لدى وكيل الملك، وهنا نصحه أوعمو، حسب أقواله، بالتقدم بشكاية في القضية.
وأضاف أوعمو في توضيح عمّمه على الرأي العام، بأن السيبة غير موجودة في البلاد، وأن لا حق يضيع بسند قانوني، معتبراً أن القضية ستأخذ مجراها القانوني الصحيح حتماً بمعزل عن حمولتها العاطفية، مستطرداً:" إذا كان من مصلحة بعض الجهات أن تخوض في الماء العكر لتوجيه قضية لها بعد أخلاقي وقانوني وإنساني نحو القذف في حق الأشخاص والتهكم بنبرة استخفافية، وتحميل مأساة مواطنين مغلوبين عن أمرهم ما لا تستحمل، فهذا شأنها" وذلك في رده على بعض الاتهامات التي قالت إنه لم يكترث لحالة أسرة "إيبا إيجو" وأنه تصرف بشكل متعالٍ مع القضية.
وزاد أوعمو في تصريحات هاتفية خصّ بها هسبريس:" أحيي "إيبا إيجو" وزوجها اللذان أثارا موضوعاً له أهمية قصوى يتعلق بعصاباتٍ تستغل أملاك الناس بطرق غير قانونية". مؤكداً أن المنطقة تعرف وجود مافيا للعقار محمية من بعض أصحاب النفوذ تترامى على أراضي ومساكن الآخرين، وأن أسرة "إيبا إيجو" كانت لها الشجاعة للجهر بتعرضها للظلم من طرف هذه المافيا.
ولم يفتْ رئيس المجلس البلدي لتيزنيت أن يحيي كذلك مختلف المتضامنين مع هذه القضية، خاصة من نظموا وقفات احتجاجية، مشدداً أنه كان ليتقدم وقفة الأحد الماضي أمام المحكمة الابتدائية لو تصادف وجوده بالمدينة في ذلك اليوم، معتبراً أن رد الفعل الحضاري يبيّن أن المجتمع المغربي صار يمارس الاحتجاج في قضايا إنسانية تمس كرامته ومعيشه اليومي.
.jpg)
0 التعليقات:
إرسال تعليق