click here

click here

Click here

Click here

Click here

Click here

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

Translate

آخر التعليقات

الخميس، 30 يناير 2014

الاتهامات تُلاحق دعاةً إسلاميِّين بسبب مواقفهم حول أحداث مصر


الاتهامات تُلاحق دعاةً إسلاميِّين بسبب مواقفهم حول أحداث مصر

في الوقت الذي تُخلّف فيه الصراعات الجارية في مصر العشرات من القتلى والجرحى يوميّاً، بعد مضيّ نصف عام من اندلاع الأحداث الدامية على إثر عزل الرئيس المصري محمد مرسي وما أعقبها من فض اعتصامات المؤيدين له بميدانيّ رابعة والنهضة، تشهد الساحة السياسية والدعوية حرباً ضروساً بين أطراف الصراع، حيث تبادل الاتهامات بالتخوين والإرهاب في وجه أنصار "الشرعية" وبالانقلاب والخيانة والقتل في وجه أنصار "السيسي".
وبزرت على الواجهة اتهامات وانتقادات لاذعة وجهت لدعاة ومفكرين إسلاميين مشهورين في مصر والعالم العربي والإسلامي، لم تخرج على دائرة التخوين والتآمر، فيما يرد أولئك بأن مواقفهم، وإن لم تعجب الأتباع والمعجبين، فهي تبقى إما حفاظا على استقرار البلاد أو موقفا واضحا سيحفظه التاريخ نُصرة للمظلومين.. مواقف أدت في بعض الأحيان إلى الإقالة من إدارة قناة وإصدار مذكرة اعتقال دولية بتهمة مناصرة الإرهاب.
خالد: نعم للدستور
لم تفارق الداعية الشهير عمرو خالد الانتقادات، من معارضيه كما مُحبّيه، منذ دخوله معترك السياسة، وتأسيسه لحزب مصر المستقبل، في 30 ماي 2012؛ فرغم إعلان الهدف العام من هذا الحزب، المتلخص في "التنمية" واجتناب الصراعات السياسية، إلا أن المتتبعين رأوا في تَسَيُّس عمرو خالد تناقضا واضحا مع الشعارات التي كان يرفعها طيلة مدة نشاطاته الدعوية: "لا سياسة – لا أنتمي لجماعة – لا أفتي".
إلى أن ظهر خالد يوم التصويت على مشروع الدستور الأخير، وهو يضع استمارة الاستفتاء داخل صندوق الاقتراع، حيث كان واضحا للعيان علامة "صح" على خانة موافق، قبل أن يؤكد عمرو خالد أن تصويته بـ"نعم" على مواد الدستور المصري الحالي، يأتي تحقيقا لاستقرار البلاد؛ فيما رآه البعض موقفا "مخزيا" وتأييدا لـ"الانقلاب الدموي الذي قاده السيسي".
تصويت عمرو خالد على دستور لجنة الخمسين جرّ عليه العديد من الغضب، حيث أقدمت إذاعة الفجر اللبنانية على حذف كل حلقات ومحاضرات خالد، وهو ما تلقفه الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بالترحاب الشديد، معبرا عن كون القرار يعبر عن "الغيرة على دين الله"، موجها خطابا شديد اللهجة "هكذا تكون الغيرة على دين الله الذي يعبث به السفلة -على حد تعبيرهم- من رجال الدين الخونة من بعض أصحاب المناصب في بلاد المسلمين والغيرة على إخواننا وأخواتنا المعتدى عليهم".
حسان: لعنة الله على الكرسي
بعد عزل مرسي، ظل الدعاة المعروفون من رموز التيار السلفي، في صمت غريب، خاصة بعد منع الأمن المصري لأشهرهم، وهم محمد حسين يعقوب ومحمد حسان وأبي إسحاق الحويني، من إلقاء خطب الجمعة، بعد رفضهم تعليمات القيادة العامة للقوات المسلحة بإذاعة خطابات متلفزة تحث المعتصمين في ميادنيّ رابعة والنهضة إلى فض اعتصاماتهم، وهو الخبر الذي رحبت به جماعة الإخوان المسلمين، الذين كان الترحيب الأخير قبل أن ينقلب الأمر إلى هجوم لاذع، جراء الخروج الأخير لمحمد حسان الذي وصف ما يحدث بـ"الفتنة".
حسان، مدير قناة الرحمة الفضائية، التي تم رفع الحظر عنها قبل أيام، بعد حملة مداهمة وإغلاق كل القنوات الإسلامية بعد عزل مرسي، خرج الخميس الماضي في تصريح متلفز يتحدث فيه عن كون ما تشهده مصر حاليا "فتنة القتل"، مضيفا "لعنة الله على كرسي سلطة تراق بسببه الدماء وتضيع الدعوة إلى الله في سبيله"، مردفا أيضا "خائن لدينه ولربه ووطنه من يفرق بين دماء المصريين جيش وشعب وشرطة وحتى النصارى فهم معاهدون"، قبل أن يوضح أن نزوله في فض اعتصامي رابعة والنهضة كان لـ"حقن الدماء".
مواقف حسان الأخيرة دفعت البعض إلى وصفه بـ "شيوخ الخيبة" واتهامه بالعمالة لأمن الدولة والتخوين و"السكوت عن الحق وقول الباطل والكذب ومناصرة الطواغيت"، فيما شنّ وجدى غنيم، أحد أبرز دعاة مصر، هجوما لاذعا على حسان، متهما إياه بالتواطؤ مع الفريق السيسي، بداعي "أن الفضائية التي يملكها مازالت تبث برامجها، وأنه لم يقبض عليه لموافقته على قرارات السيسي"، واصفا مواقفه الأخيرة بـ"الميوعة" و"سقطة" أخرى من سقطات حسان المتعددة، على حد تعبير غنيم.
القرضاوي وتُهمة الإرهاب
منذ أحداث 30 يونيو وعزل الرئيس مرسي وفض اعتصامي رابعة والنهضة، ظل الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي يرأسه يوسف القرضاوي، ينحاز بمواقفه إلى الاحتجاجات المؤيدة للشرعية، واصفا ما جرى بـ"حالة انقلاب"، كما ظل يدعو، وإلى حدود آخر بيان له صادر بمناسبة الذكرى الثالثة على ثورة 25 يناير السبت الماضي، إلى "استرجاع الشرعية الديمقراطية، بتنظيم المظاهرات والاعتصامات السلمية، بعيدا عن العنف وبجميع الوسائل المشروعة".
مواقف القرضاوي، المحسوب إيديولوجيا على جماعة الإخوان المسلمين، والمثيرة للجدل، دفعت القضاء المصري في دجنبر المنصرم، إلى توجيه تهمةِ علاقتِه بـ"أخطر جريمة إرهاب شهدتها البلاد"، إلى جانب 130 آخرين، ضمنهم الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات من الإخوان وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وحزب الله اللبناني، حيث لا تزال مذكرة القبض عليه سارية نظرا لتواجده خارج التراب المصري.
ويتهم البعض الشيخ القرضاوي، الحامل للجنسية القطرية والخطيب بمسجد عمر بن الخطاب بالدوحة، بالتحريض على مصر، ومهاجمة دول الخليج، من بينها السعودية، التي دعاها أخيرا وقف مساعداتها عن مصر، بداعي أن حكومة الببلاوي "تقتل الأبرياء بأموال المملكة"، فيما وصف القائمين على الحكم بمصر حاليا بكونهم "انقلابين.. والله أبعد ما يكونون عن الإسلام، لا تربطهم بدول الجوار إلا لغة المصالح والمنافع"، مضيفا "فليتق الله حكام السعودية ومن معهم من أبناء الخليج".
السويدان والإقالة من الرسالة
رغم أنه ظل يكرر في غير ما فرصة عن أنه "ليس كل من يعارض الإخوان ضد الدين.. وليس من يعارض الانقلاب يكون من الإخوان"، تعرض الداعية الكويتي المعروف طارق السويدان إلى مضايقات واتهامات لاذعة نتيجة مواقفه الرافضة لـ"الانقلاب العسكري" في مصر، حيث أقدم مالك شركة "روتانا"، الأمير الوليد بن طلال، بعد أسابيع فقط من عزل مرسي، على إقالة السوديان من مسؤولية إدارة قناة "الرسالة"، التي أسسها عام 2006.
المفكر الكويتي، المعروف بمواقفه الوسطية والمثيرة للجدل في أحيان، وصف عزل عبد الفتاح السيسي لمُرسي "انقلابا عسكريا مكتمل الأركان سيعود بالأمة عقود للوراء"، محذرا مؤيديه بأنهم "سيعضون أصابعهم من الندم"، داعيا في الوقت ذاته إلى ضرورة "الاحتكام إلى الحوار وإلى الصناديق" من أجل الحسم في النزاع الدموي الحاصل في مصر.
العفاسي: أدعو للإصلاح فقط
شرارة الأحداث الحاصلة في الميَادين المصرية، أصابت القارئ والمنشد الكويتي الشهير، مشاري راشد العفاسي، الذي تعرّض لانتقادات لاذعة من قِبَل مُعجبيه، على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد مواقفه "المحايدة" لما يقع في مصر، حيث اشتكى العفاسي، ما أسماه "الهجوم العنيف" الذي شنه أتباع جماعة الإخوان المسلمين، مشيرًا إلى أن الهجوم يأتي بسبب دعوته لهم بالإصلاح.
وقرر العفاسي عدم الاصطفاف إلى جانب أي فئة متناحرة في الميادين المصرية، على حد تعبيره، موضحا على صفحتيه بموقع فيسبوك وتويتر "لا تتوقعوا مني الاصطفاف مع أحد الفريقين.. فلن أبرر أخطاء الحكومات"، قبل أن يعقب على ذلك بـ"لماذا الاتهامات والسب والتحقير وأنتم تدعون الى الحرية وتفضلونها على الشريعة وكنتم قديما تقولون أن الاسلام هو الحل".
واشتكى العفاسي من هجوم أتباع الإخوان المسلمين، مغردا بذلك على "تويتر" "يشن الآن الإخوان حربًا علي لأنني فقط دعوت للإصلاح بين الشعب المصري! والعجب في حبهم لمن أمرهم بالمكوث في الميادين وتسبب في قتل المسلمين !!".

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More