أبناء المغاربة ببلجيكا يتحملون اليوم مناصب عليا داخل الدولة. ففي الوقت الذي تشغل فيه المغربية فضيلة لعنان، منصب وزيرة الثقافة، والسمعي البصري، والصحة وتكافؤ الفرص، يتحمل المغربي، رشيد مدران، حقيبة التكوين المهني، والثقافة، والنقل المدرسي، والعمل الاجتماعي، والأسرة، والرياضة، والعلاقات الدولية.
كما يشغل المغاربة مناصب المسؤولية داخل مختلف الهيئات التشريعية البلجيكية، إذ بلغ عدد المقاعد البرلمانية التي حصل عليها المغاربة في الانتخابات البلدية والإقليمية التي أجريت ببلجيكا في 14 أكتوبر، 130 مقعدا داخل مختلف المجالس المحلية، بحضور كثيف داخل بروكسيل ومنطقة والونيا، التي يسود فيها استخدام اللغة الفرنسية. ومن أبرز المنتخبين المغاربة، نجد عضو بلدية بروكسيل، أحمد القطيبي، الذي يشغل كذلك منصب نائب برلماني بمنطقة العاصمة بروكسيل منذ سنة 2004. وبجانبه نجد محمد أورياغلي، الذي يشغل منصب عضو ببلدية بروكسيل، مكلف بالإسكان وتكافؤ الفرص وتكنولوجيا المعلوميات والاتصال.
بصمة المغاربة لا تنحسر فقط في المجال السياسي، بل تشمل كذلك قطاع الفن والإبداع والبحث العلمي، كالممثل الكوميدي بن حميدو، ومغني الراب عبد الغفور فكير، الذي اختير رجل بلجيكا لسنة 2013 في الثقافة، والفنان الكوميدي والمخرج سام توزاني، والمخرج والممثل نبيل بن يدير، والكاتب إحسان جرفي، فضلا عن الباحثة فاطمة زيبوح، المختصة في العلوم السياسية والاجتماعية، والشاعرة رشيدة مدني، ومصممة الأزياء، رشيدة عزيز.
كما يحضر المغاربة بقوة داخل المجال الرياضي، بأسماء كبيرة كلاعب كرة القدم مهدي كارسيلا، وزميله زكريا البقالي، وبطلة الملاكمة التايلاندية سناء جاه.
المشاركات
.jpeg)
0 التعليقات:
إرسال تعليق