تقدم حديقة "مينيا تورك"، أو "تركيا المصغرة"، لزوارها فرصة التجول في جميع أنحاء تركيا، ومشاهدة آثارها التاريخية ومعالمها المميزة، في ساعة ونصف الساعة فقط.
فالحديقة، التي تقع في إسطنبول، تضم نماذج مصغرة لـ 126 أثرا تاريخيا ومعلما مميزا، من أنحاء تركيا، ومن بعض الدول التي كانت ضمن الدولة العثمانية.
ويمكن للزوار مشاهدة أدق التفاصيل، التي لا تغفلها تلك النماذج، وقراءة تاريخ تلك المعالم على اللوحات التعريفية بجانب كل معلم، بل والاستماع لشرح واف، عن تاريخ كل معلم وصفاته المميزة، بتسع لغات، من ضمنها العربية.
وقال مدير الحديقة "رسول إركان"، لمراسل الأناضول، إن مينيا تورك تستقبل 800 ألف زائر سنويا، ربعهم من غير الأتراك، وخاصة من العرب.
ومن المعالم التي تضمها الحديقة، آيا صوفيا، وقلعة رووملي حصار، في إسطنبول، ومسجد السليمية في أدرنة، ومنازل ماردين الشهيرة، وموائد الجنيات في كابادوكيا، ومجسم لجسر البوسفور، بالإضافة لمجسم لمسجد قبة الصخرة، وآخر لمسجد محمد علي في القاهرة.
وتحتوي الحديقة كذلك على نماذج لمعالم أثرية دمرت تماما، أو لم يتبقَ منها سوى بقايا أطلال، في محاولة منها للتعريف بحوالي 3 آلاف عام من تاريخ المساحة، التي تشغلها الآن جمهورية تركيا.
وتتيح الحديقة لزوارها كذلك، الاستمتاع بجولة افتراضية مدتها 12 دقيقة في إسطنبول، وأخرى مدتها 14 دقيقة في تركيا، عن طريق صور مأخوذة من الأرض والجو لأشهر المعالم التركية.
وحديقة المينيا تورك، التي تقع على ضفاف خليج القرن الذهبي في إسطنبول، واحدة من 18 حديقة للنماذج المصغرة في العالم، وتم افتتاحها عام 2003 بمشاركة رئيس الوزراء التركي "رجب طيب أردوغان".
0 التعليقات:
إرسال تعليق