قال السيد صلاح الدين مزوار وزير الشؤون الخارجية و التعاون، في خطاب ألقاه يوم الثلاثاء 25 فبراير 2014 خلال نهاية أشغال المنتدى الاقتصادي المغربي الافواري.
أن هذا المنتدى هو بمثابة خطوة من اجل تطوير شراكة نوعية ،و دينامية جديدة بين المغرب و الكوت ديفوار بفضل رؤية جلالة الملك المبتكرة و الواضحة ،من اجل تدعيم التعاون جنوب جنوب، و الإسهام في المشاركة التجارية القوية و التقدم الاقتصادي و التنمية البشرية .
وقد اعتبر السيد صلاح الدين مزوار على أن أعمال المنتدى، أبانت عن روح التقارب أدت إلى نتائج ملموسة، من خلال التوقيع على 26 اتفاقية و اتفاقيات في إطار الشراكة الثلاثية ، التي تخدم إفريقيا وهذا رقم قياسي في تاريخ العلاقات الدبلوماسية للمغرب.
هذا وقد أشاد السيد وزير الخارجية و التعاون ، بالإصلاحات الكبيرة التي قام بها فخامة الرئيس الحسن واترا، منذ وصوله إلى رئاسة ساحل العاج، من اجل تحسين بيئة الأعمال وجاذبية البلاد.
من خلال إطلاق العديد من المشاريع المهيكلة ، التي تهم مجالات البنيات التحتية والطاقة والسكن الاجتماعي ، و الفلاحة و النقل غير انه يجب إضافة برامج استثمارية كبيرة تهم الصحة و التعليم، من اجل الاهتمام بالرأس المال البشري لكي يكون للكوت ديفوار دور محوري في المنطقة ، يضيف السيد صلاح الين مزوار.
وأكد السيد وزير الخارجية ،على أن المغرب و ساحل العاج مازالا يحتاجان إلى المزيد من العمل المشترك، لتحقيق التكامل الاقتصادي لتطوير الخدمات و الاستثمار.
كما شدد على ضرورة الاهتمام، بالشراكة الإستراتيجية بين البلدين، التي بفضلها يمكن خلق اختراقات جديدة.
وأضاف انه يمكن تطوير الشراكة الإستراتيجية حول المجالات ذات الأولوية خصوصا في الميدان الفلاحي والصناعة و الطاقة والسكن الاجتماعي ،مع تبادل الخبرات في السياسات العامة الاستباقية والتركيز كما أكد- صاحب الجلالة -على كل المشاريع الكبيرة و الصغرى.
0 التعليقات:
إرسال تعليق