المشاركات
حشود غفيرة في مسيرة شعبية بمدينة ميضار للمطالبة بالحق في الصحة
فري ريف : متابعة
أمام الوضع الكارثي الذي يفصح عنه واقع الصحة بمدينة ميضار،والضواحي،بفعل واقع عقود من سياسة التهميش والإقصاء،و التي يعمقها حال المركز الصحي الوحيد المتعثر، والعاجز عن الإيفاء بالخدمات الصحية لساكنة تزيد عن 45 ألف نسمة لغياب المعدات اللوجستيكية و الخصاص الكبير في الموارد البشرية و النقص الحاد في الأدوية، فضلا عن سوء تدبير هذا المرفق و محدودية دوره الوقائي و ليس العلاجي .
و بدعوة من اللجنة المحلية لتتبع الوضع الصحي بميضار، شارك ما يزيد عن 4000 (حسب المنظمين) من المواطنين والفعاليات السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية بمدينة ميضار ، عصر يوم أمس الاثنين 24 فبراير الجاري في مسيرة شعبية حاشدة للتعبير عن رفضهم للأوضاع المتردية و المتأزمة التي يعيشها قطاع الصحة بالمدينة، و الذي يزداد استفحالا يوما بعد يوم .
جدير بالذكر أن هذه مسيرة وحدت جميع الفعاليات المناضلة بالمدينة و التي رفعت مجموعة من الشعارات التي تدين الآذان الصماء للمسؤولين في تعاطيهم مع هذا الملف الحيوى، وضد التسويف الممنهج الذي طال إخراج مشروع المستشفى المحلي المتعدد التخصصات إلى حيز الوجود رغم انتهاء الأشغال به منذ 2005 ،و الذي كانت تراهن عليه الساكنة مخرجا لوقف نزيف الضحايا من المرضى بسبب غياب خدمتي المداومة و الإسعافات، ليظل حق المواطن في الصحة مصادرا إلى إشعار آخر،
على العموم المسيرة كانت منظمة بشكل جيد خصوصا وأن مجموعة من الوجوه المناضلة تطوعت وتفاعلت مع هموم المواطنين و انشغالاتهم في ملف المستشفى المحلي ، بعيدا عن أي خلفية أو أهداف ضيقة، مضحية بوقتها وجهدها في سبيل إسماع صوتها في هذا الملف الذي أصبح حديث العام والخاص بالإقليم.
المسيرة اختتمت بمهرجان خطابي و بكلمات تم التأكيد فيها على أنه لاتنازل عن الحق في العلاج و عن مطلب المستشفى المحلي المتعدد التخصصات بميضار ، وأنه في حالة عدم الاستجابة لهذا الحق الذي يضمنه الدستور سيتم اللجوء إلى إقرار خطوات و أشكال نضالية أخرى أكثر تصعيدا، كما تم في ختام المسيرة التنويه بالوجوه الشريفة و الغيورة التي شاركت في إنجاح هذه المسيرة .
فري ريف : متابعة
أمام الوضع الكارثي الذي يفصح عنه واقع الصحة بمدينة ميضار،والضواحي،بفعل واقع عقود من سياسة التهميش والإقصاء،و التي يعمقها حال المركز الصحي الوحيد المتعثر، والعاجز عن الإيفاء بالخدمات الصحية لساكنة تزيد عن 45 ألف نسمة لغياب المعدات اللوجستيكية و الخصاص الكبير في الموارد البشرية و النقص الحاد في الأدوية، فضلا عن سوء تدبير هذا المرفق و محدودية دوره الوقائي و ليس العلاجي .
و بدعوة من اللجنة المحلية لتتبع الوضع الصحي بميضار، شارك ما يزيد عن 4000 (حسب المنظمين) من المواطنين والفعاليات السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية بمدينة ميضار ، عصر يوم أمس الاثنين 24 فبراير الجاري في مسيرة شعبية حاشدة للتعبير عن رفضهم للأوضاع المتردية و المتأزمة التي يعيشها قطاع الصحة بالمدينة، و الذي يزداد استفحالا يوما بعد يوم .
جدير بالذكر أن هذه مسيرة وحدت جميع الفعاليات المناضلة بالمدينة و التي رفعت مجموعة من الشعارات التي تدين الآذان الصماء للمسؤولين في تعاطيهم مع هذا الملف الحيوى، وضد التسويف الممنهج الذي طال إخراج مشروع المستشفى المحلي المتعدد التخصصات إلى حيز الوجود رغم انتهاء الأشغال به منذ 2005 ،و الذي كانت تراهن عليه الساكنة مخرجا لوقف نزيف الضحايا من المرضى بسبب غياب خدمتي المداومة و الإسعافات، ليظل حق المواطن في الصحة مصادرا إلى إشعار آخر،
على العموم المسيرة كانت منظمة بشكل جيد خصوصا وأن مجموعة من الوجوه المناضلة تطوعت وتفاعلت مع هموم المواطنين و انشغالاتهم في ملف المستشفى المحلي ، بعيدا عن أي خلفية أو أهداف ضيقة، مضحية بوقتها وجهدها في سبيل إسماع صوتها في هذا الملف الذي أصبح حديث العام والخاص بالإقليم.
المسيرة اختتمت بمهرجان خطابي و بكلمات تم التأكيد فيها على أنه لاتنازل عن الحق في العلاج و عن مطلب المستشفى المحلي المتعدد التخصصات بميضار ، وأنه في حالة عدم الاستجابة لهذا الحق الذي يضمنه الدستور سيتم اللجوء إلى إقرار خطوات و أشكال نضالية أخرى أكثر تصعيدا، كما تم في ختام المسيرة التنويه بالوجوه الشريفة و الغيورة التي شاركت في إنجاح هذه المسيرة .
.jpg)
0 التعليقات:
إرسال تعليق