click here

click here

Click here

Click here

Click here

Click here

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

Translate

آخر التعليقات

الأربعاء، 26 فبراير 2014

أسرة تطالب بكشف ملابسات وفاة ابنها بخطأ طبي بطنجة


أسرة تطالب بكشف ملابسات وفاة ابنها بخطأ طبي بطنجة

عزت أسرة بطنجة وفاة ابنها عبد الحميد حمادي، يوم الجمعة 14 فبراير الجاري، إلى خطأ طبي راح ضحيته الشاب ذو الـ22 عاما، بعد عمليّة جراحية لاستئصال الزائدة الدودية، في مستشفى محمد الخامس بطنجة، "كان يفترض أن تكون روتينية وخالية من أيّ تعقيدات" يقول أحد أفراد أسرة الهالك.
ووفق رواية عائلة الشاب فإن استئصال الزّائدة الدّودية استلزم قضاءه ثمانية أيام في ذلك المستشفى، حيث خرج يوم الثلاثاء 4 فبراير، وقد ظهرت عليه أعراض غريبة بعيد العمليّة الجراحية التي أشرف عليها أحد أطباء المستشفى المذكور.
وتستمر رواية الأسرة بأن "عبد الحميد بدا حينها عاجزا عن الكلام، كما ظهرت عليه بعض الاضطرابات العقلية، أحيل على إثرها من طرف المسؤولين بالمستشفى على طبيب نفساني، والذي استبعد أن تكون حالة المرحوم نفسية، مرجّحا احتمال أن تكون هذه الأعراض نتيجة خطأ طبّي أثناء العمليّة الجراحية السابقة".
وتقول الأسرة بأنه "بعد إعادة المرحوم إلى مستشفى محمد الخامس بطنجة، وإجراء الكشف والتحاليل مجدّدا اعترف الأطبّاء بأنهم نسوا شيئا في بطنه كان سببا في حدوث تسمّم، مما استلزم إجراء عملية ثانية كانت نتيجتها وفاة الشاب بعد ذلك بيومين".
وطالبت أسرة الشاب الهالك الرأي العام المغربي، ومنظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني، والمشرفين على القطاع الصحي العمومي، وعلى رأسهم وزير الصحة، بالقيام بالتحريات اللاّزمة للكشف عن ملابسات ما سمته "الجريمة"، واتخاذ الإجراءات القانونية في حق مقترفيها مهما علت مناصبهم" وفق تعبير الأسرة.
وتساءل المصدر ذاته كيف يعقل أن تؤدي عملية إستئصال الزائدة الدّودية لوفاة شاب في مقتبل العمر، 22 سنة، مردفا أن عبد الحميد اشتغل جباصّا مع توأمه عبد اللطيف، حيث كانا يتعاونان على إعالة العائلة.
ووفق الأسرة فإن "عبد الحميد عُرف بحرصه على صحته، مبتعدا على التدخين والخمور، كما أنه لم يسبق له أن اشتكى من أي مشاكل صحية، فقد ظل نشيطا إلى يوم دخوله المستشفى يوم 4 فبراير الجاري، حيث وصله راجلا دون أي مشاكل".

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More