click here

click here

Click here

Click here

Click here

Click here

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

Translate

آخر التعليقات

الجمعة، 28 فبراير 2014

غليانٌ بالشارع الغيني قدْ يُلغِي زيارة ملك المغرب لكُونَاكرِي


غليانٌ بالشارع الغيني قدْ يُلغِي زيارة ملك المغرب لكُونَاكرِي

لمْ يتضحْ بعد مآل الزيارة المدرجة فِي أجندة العاهل محمدٍ السادس إلى العاصمة الغينيَّة "كوناكرِي"، فبعدمَا جرَى تأجيلها، لأسبابٍ عزاها البعض إلى عدمِ جاهزيَّة الفيلا الملكيَّة في عاصمة البلاد للاستقبال، والحاجة إلى تأمين إقامة للمئات من مرافقِي الملك المغربِي، اندلعتْ أمس الأربعاء، شرارةُ عنفٍ بمدينة فرية التي تبعد بحواليْ 150 كيلومترا شمال شرق العاصمة، على إثر مقتلِ متظاهرين، أججَ مصرعهما حدَّة المواجهات مع الشرطة.
ووفقًا لما أوردهُ شهود عيان، عن التوتر الذِي تغذَى على إثر عمد قوات الأمن إلى تفريق المحتجِّين بالقوة، فإنَّ مكتب عمدة المدينة قدْ تعرض لهجوم من الشباب الغاضب، الذِي قام بأعمال تخريبيَّة في المرفق، كما أنَّ مجموعةً أخرى نجحتْ فِي اقتحام السجن، وكسر أبوابه؛ وهو ما أتاح لما لا يقلُّ عنْ عشرِين سجينًا الهروب من المعتقل، فيمَا جرَى تكسيرُ عددٍ من السيارات في الخارج.
التوتر الذِي تعيشهُ غينيَا هذه الأيَّام، لمْ يقفْ عند مدينة فرية، وبلغ وسط العاصمة "كوناكرِي"، حيث خرجَ عددٌ مهمٌّ من تلامذَة المدارس الثانويَّة، أمس الأربعاء، احتجاجًا على وفاةٍ زميل لهم في المستشفى، متهمين القائمين على الشأن الصحي بالإهمال وعدم خصِه بالعناية اللازمة لحالته، بعدما أصيب فِي مباراةٍ لكرة القدم في الحي الذِي يقطن به.
وحسب المتظاهرين، فإنَّ إدارة المستشفى طلبت من عائلة الفتى المتوفى 300 أورُو نظير إجراءله عمليَّة جراحيَّة، وبما أن عائلته لا تملكُ الإمكانيَّات التي تؤهلها للدفع، فإنَّ أصدقاءه جمعُوا المال فيما بينهم وتمكنُوا من دفع المطلوب لكنَّ الفتى المصاب توفي خلال إجرائها ولمْ يتمكن من استرداد عافيته.
صباح اليوم، عاد المحتجُّون من الطلبة إلى الاحتجاج قاذفِين إدارة المستشفى بالحجارة، مما أصاب عددًا من الأشخاص بجروح، وألحق أضرارًا بكثير من المرافق في المدينة، حيث نقلُوا احتجاجهم إلى أهم المحاور الطرقيَّة.
من جانبها، تصدتْ الشرطة للمحتجِّين بغاز الكروموجين والعصي بغرض تفريقهم، في الوقت الذِي أبدَى وزير الصحَّة الغيني، ريمي لاماه، أسفه حيال موت الفتى بالمستشفى، مدينًا منسوب العنف الذِي وصلتْ إليه الاحتجاجات، التي كان قطاعهُ مشعلًا لفتيلها.
فِي غضون ذلك، لا يستبعدُ مراقبُون أنْ تكون أحداث العنف، التي تشهدها غينيا، والغليان الذِي تعرفه شوارعها سببًا فِي تأجيل زيارة الملك إلى البلاد، وإنْ كانتْ بعض الفرضيَّات تتحدثُ عنْ إشكال الإقامة للوفد، دون توضيح ما إذَا كانَ الوضعُ الأمنِي سيحولُ دون حلول الملك المغربِي في محطته الثالثة من الجولة الإفريقيَّة، التِي استهلها من مالِي وتشملُ أربعة بلدان.
موقع الأخبار المحلي "غيني58"، لمْ يستبعد أنْ يلغي العاهل المغربي زيارته إلى كوناكري، بسبب الاضطراب الأمني الذي تعيشه، ناقلةً عن ديبلوماسي مغربِي لم تذكر اسمه، أنَّ حضور الملك إلى غينيافي الوقت الذي يقمع فيه زعيم البلاد تظاهرات الشارع، سيكون بمثابة إحراج للعاهل محمد السادس.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More