المشاركات
فِي مشاركةٍ هيَ الأولى من نوعها بالمعرض الدولي للسياحة بأبيدجان، المنظم بين السادس والعشرين من فبراير والثاني من مارس القادم، حضر المغربُ فعاليَّات التظاهرة، في سياقِ الجولة الإفريقيَّة التي يجريها العاهل المغربي، وكان في حفل الافتتاح وزيرُ السياحة لحسن حداد، رفقة نظيره الإيفوارِي، وعددٍ من مسؤولِي البلد الإفريقي.
"إفريقيا الغربيَّة سوقٌ صاعدة بالنسبة إلينا، وتتوفر على إمكانياتٍ هائلة لتنمية السياحة، سيما من بلدان، لها إمكانيات هامة كالكوديفوار والسينغال، أوْ دول أخرى كالغابون، تواجدنا في الكويديفوار مهم جدا، لأنه يأتي في إطار الزيارة الملكيَّة، زيادةً على ما يعرفه الاقتصاد الإيفواري من نمو مضطرد، كما كان في 2012، ووجود طبقة متوسطة بدأت تنمُو في الكوديفوار وتقبل على السفر، كما أنَّ للمغرب صورةً إيجابيَّة جدا في إفريقيا الغربيَّة بريادة جلالة الملك"، يقول وزير السياحة لحسن حداد، في تصريحٍ لهسبريس.
حداد أردفَ أنَّ المغرب من الوجهات المفضلة عند الإيفواريين ولدى مواطني دول إفريقيا الغربيَّة، كما أنَّ هناك اهتمامًا متناميًا من الشركات المتواجدة في الكوديفوار، واهتمامًا بالاستثمار السياحي، والدفعة القويَّة التي أعطاها الملك، عبر 26 اتفاقيَّة، "وهو ما يجعلنا نصبُو إلى أنْ نصل في غضون سنتين، 30 ألف إيفوارِي، واهتمام الإيفواريين اهتمامٌ بسياحة الأعمال وبسياحة الأفراد والمغرب شكلٍ كبير" يستطرد حداد.
المتحدث ذاته، أوضح أنَّ التوجه نحو إفريقيا لا يعنِي أنَّ المغرب انصرفَ عن زبنائه التقلديين ممن يأتونه من أوربا، مؤكدًا سعي المغرب إلى تعزيز تواجدهِ في أوربا الغربيَّة، لأنَّها تظلُ المصدرة لأكبر عددٍ من السياح، لكن المملكة تتجهُ موازاةً مع ذلك إلى أسواق أوربا الشرقيَّة والشرق الأوسط، وجنوب شرق آسيا وأمريكا اللاتينية، "كل تلك الأسواق نراها صاعدة، وفيها سنحقق نتائج مهمَّة في المستقبل، سواء القريب أوْ البعيد منه".
وعمَّا إذَا كانَ الربطُ الجوِي مؤمنًا بين البلدان الإفريقيَّة التِي الربط موجود ولارام الآن حاضرة في حوالي 25 مطارًا في إفريقيا الغربية، ولكن ذلك لا يثني عن العمل من أجل إيجاد خطوط إضافية للربط مع مراكش أوْ فاس، أمَّا بخصوص الطاقة الإيوائيَّة اللازمة لاستقبال السياح الذين نراهن عليهم، فهي متوفرة على اعتبار أنَّ لدينا 200 ألف سرير لا نملأ منها سوى 50 في المائة، حتى أنَّ نسبة الملء في الوقت الحالي لا تتجاوزُ 41 في المائة، وبالتالي فإنَّ لدينا طاقةً إيوائيَّة مهمَّة جدًّا جاهزة لاستقبال السائح الإفريقي، "نحن نستقبل 16 سائح إيفوارِي حاليًّا، وقدْ حصل تطورٌ في السنتين الأخيرتين، ونتوقُ إلى بلوغ 300 ألف سائح على المدى البعيد، من إفريقيا الغربيَّة".
.jpg)
0 التعليقات:
إرسال تعليق