click here

click here

Click here

Click here

Click here

Click here

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

Translate

آخر التعليقات

الخميس، 27 فبراير 2014

أخصائي مغربي: هذا هو المفيد والضار في استعمال الأعشاب الطبية


أثار التقرير الأخير للمركز الوطني لليقظة الدوائية ومحاربة التسمم بخصوص تسبب عدد من الأعشاب المستعملة في العلاجات التقليدية، مثل "الدغموس" و"اَدّاد"، و"الشِّيح"، في أزيد من 300 حالة تسمم خلال سنة 2003، تساؤلات عديدة من قبيل كيفية استعمال تلك الأعشاب، والحالات التي استخدمت فيها، ومن وصفها هل أخصائي أم بشكل عشوائي، ثم ما هي الأمراض التي استُخدمت فيها هذه الأعشاب.

هذه الأسئلة الرئيسية حملتها جريدة هسبريس إلى أمين أمواجي، أخصائي الطب التكميلي، والذي أكد في البداية أن "المغرب يتمتع بأكبر خامات من النباتات، وهو بذلك يعد من الدول الإفريقية الأولى وحتى العربية التي تستعمل النباتات والأعشاب بشكل كبير".

تطور طب الأعشاب

ولفت أمواجي إلى تداول وصفات بين النساء في الطرقات، وفي الأسواق، وعند الباعة المتجولين الذين يحملون وصفات جاهزة لا يُعرف مصدرها ولا مكوناتها، فهي لا تحمل سوى عنوانا كبيرا بألوان مختلفة جذابة، مثل العلاج الكافي لسرعة القذف، وغيرها من العناوين.

وشدد المتحدث على أنه بالمقابل "لا يمكن طمس حقيقة تتمثل في كون التداوي بالأعشاب الطبية جزء لا يتجزأ من الطب الحديث، إذ تعطي نتائج مهمة في جل الأمراض، بل تكون في بعض الأحيان بديلا رائعا للأدوية الكيميائية، كما تشكل أحيانا أخرى منافسا قويا للأدوية الحديثة".

وتابع الأخصائي بأنه "منذ العصور البالية تعامل الأطباء القدامى مع النباتات كمصدر طبيعي لعلاج الأمراض لخلوها من المواد الكيميائية"، مشيرا إلى أنه "في السنوات الأخيرة عرف طب الأعشاب والنباتات تطورا بشكل ملحوظ، إذ يتم انتقاء أفضل وأجود ما يكون من الأعشاب الطبيعية واستخلاص مكوناتها بواسطة آلات حديثة بمختبرات ذات أهمية كبيرة".

وتابع المتحدث بأنه في الآونة الأخيرة ازدادت اهتمامات الوسط الطبي بمجال الأعشاب الطبية، ومرد ذلك ما أثبتته التجارب العلمية التي قام بها العديد من علماء الأعشاب، بكون العلاج من الطبيعة ليس له أي تأثيرات جانبية، ليس كما هو الشأن بالنسبة للأدوية الكيماوية التي ثبتت أضرار العديد منها، ليتم سحبها من الأسواق والصيدليات، والتحذير من مخاطرها بعد استهلاكها".

المفيد والضار في الأعشاب

واستطرد أمواجي بأنه "للأعشاب مثل غيرها، أشكال وأصناف وألوان مختلفة، كما يختلف أيضا مذاقها وطعمها، وهناك من الأعشاب ما يستخدم على طبيعته ومنها ما يستخدم مع أعشاب ونباتات أخرى".

"وليست جميع الأعشاب تستخدم للعلاج، فمنها ما يفيد ومنها ما يضر، لذلك ننصح باستشارة المتخصصين في مجال العلاج الطبيعي، لتفادي ما يمكن أن ينتج من مخاطر صحية، نتيجة استعمال بعض الأعشاب الطبية بالاعتماد على المعرفة الذاتية أو استشارة من هم ليسوا مؤهلين علميا لذلك" يورد أمواجي.

ولفت الأخصائي ذاته إلى أن "تقرير المركز الوطني لليقظة الدوائية ومحاربة التسمم لم يأخذ بعين الاعتبار كل هذه الجوانب، مبينا أن السبب الرئيسي في التسممات ليست هي النباتات والأعشاب، بل كيفية استعمالها"، ومنبها إلى أن "بعض الأدوية التي نجدها داخل الصيدليات من مكوناتها المهمة أعشاب ونباتات مختلفة، فلما لا نقول أن هذه الأدوية هي من مسببات التسممات" يتساءل أمواجي.

"هل العلاج بالأعشاب حقيقة أم وهم"، سؤال أجاب عنه الأخصائي في الطب التكميلي بأن "هذا العلاج قد يكون حقيقة، وقد يكون وهماً، فإذا استندنا إلى الدراسات والبراهين العلمية كان العلاج حقيقة مؤكدة، أما إذا كان استخدام الأعشاب عشوائياً، ولا يستند إلى الحقائق العلمية، وتؤيده افتراضات شخصية أو دراسات ضعيفة غير مؤكدة، فإنه يعد وهماً ودجلاً وشعوذة".

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More