click here

click here

Click here

Click here

Click here

Click here

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

Translate

آخر التعليقات

الثلاثاء، 25 فبراير 2014

هل تضر "الباكالوريا الدولية" بسيادة المغرب على تعليمه؟


هل تضر "الباكالوريا الدولية" بسيادة المغرب على تعليمه؟

منذ الإعلان عن وزير التربية الوطنية "التيكنوقراط" في حكومة بنكيران الثانية، أثار اسم رشيد بن المختار تحفظ البعض بسبب "فرنْكوفونيَّته"، خصوصا أن القطاع الذي يشرف عليه يعانى ولا زال من التبعية لفرنسا ومنظومتها التربوية المتعثرة، في الوقت التي تلجأ فيه العديد من الدول التي تنشد تطوير مجال التربية والتعليم ببلدانها إلى الانعِتاق من تجارب وافدة، أو تحاول الاستفادة من التجارب التعليمية للدول الإسكندينافية، وعلى رأسها فنلندا.
وأعادت الاتفاقيات الموقعة الأسبوع المنصرم بين وزيري التربية الوطنية المغربي ونظيره الفرنسي، خصوصا منها ما يروم الباكالوريا الدولية – الشعبة الفرنسية، والباكالوريا المغربية الدولية التي تم إحداثها ابتداء من الموسم الدراسي 2014-2013 في ست مؤسسات تعليمية بالسلك الثانوي التأهيلي، في أفق تعميمها على مجموع النيابات الإقليمية ابتداء من الموسم الدراسي 2015-2014، أعادت إلى واجهة النقاش مسألة "تبعية" المغرب التعليمية لفرنسا، ومدى إضرار ذلك بـ"السيادة التعليمية" المغربية.
وفي هذا الصدد يرى وزير التربية الوطنية أن النموذج الفرنسي كباقِي النماذج التربوية في العالم يعرفُ أزمة مرتبطة بـ"التطورات التي طرأت خلال الآونة الأخيرة، سيَّما التكنولوجية منها وذات الصلة بالعولمة، مما أصبحت معه النماذج التي اهتدت إليها دول كثيرة خلال القرن التاسع عشر غير صالحة في يومنا، وباتت عدة دول تفكر في الإصلاح، والفرنسيُّون يحاولون أيضًا أن يطوروا، كما الأنجلوسكسونيُّون".
من جهته، عبَّر موسى الشامي رئيس الجمعية المغربية لحماية اللغة العربية، عن استيائه من ذات القرار الذي اتخذه بن المختار دون الرجوع لأية جهة أخرى على اعتبار أنها قضية تهم الوطن وجميع المغاربة، متسائلا عن دور البرلمان المغربي وممثلي الأمة ممن انتدبهم الشعب للدفاع عن قضاياه الوطنية، والحكومة الإسلامية التي كانت دائمة الدفاع عن اللغة العربية وتمجدها، مطالبا بنكيران بإعادة النظر في هذا الموضوع.
" الوطن وأبناؤه هم المستهدفون اليوم، وهذا تدخل في التعليم المغربي العمومي، إلى جانب عدد من المدارس الفرنسية بالمغرب التي تستقبل أبناء الأعيان كما كان رواد الاستقلال يسمونهم، والتي تدرس أبناء المغاربة الميسورين باللغة الفرنسية ويتخرجون من المدارس فقط ليذهبون إلى فرنسا ويعودوا بفكر وثقافة فرنسيتين، فهم يملكون جنسية مغربية وأدمغة وقلوبا مُفرنسة، وهنا نهين اللغتين الدستوريتين العربية والأمازيغية" يقول الشامي متأسفا "هل اللغة العربية مثلا قاصرة حتى يأتي بن المختار، ويريد تعميم الباكالوريا الدولية شعبة الفرنسية".
ويرى خبير اللسانيات وأستاذ اللغة الفرنسية بكلية الآداب بالرباط، أن هذه الخطوة طريقة للتفرقة بين الشعب الواحد والذي هو أصلا مفرق، على اعتبار أن المدارس الفرنسية على الأرض المغربية تُخرِّج أفواجا من أبناء المغاربة الميسورين الذين لا يستطيعون الحديث ولا تكوين جملة واحدة مفيدة باللغة العربية، كما أن نظرتهم إزاء اللغات الوطنية إقصائية وتحقيرية".

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More