بعد قطيعة طال أمدها ، وبعد جولات ماراثونية لم تسفر عن النتائج المرجوة ، وبعد تعاقب وسطاء أمميين فشلوا في تدبير ملف عمر أكثر مما يجب أمام أكثر من تلاثة أمناء عامين ، يعود مجددا " كرستوفر روس "المكلف بقضية الصحراء المغربية وكله حماس أكثر من أي وقت مضى وفي جعبته وصفة أعدها بعد عقد لقاأت سرية بعضها بحضور الاطراف المعنية ، وبعضها الآخر بدون حضور موريتانيا والجزائر ،
أوسلو مرشحة لاحتضان لقاءات مباشرة بين المغرب و"بوليزاريو" وراء أبواب مغلقة للوصول الى حل توافقي للقضية في غياب جارتي الصحراء " الجزائر وموريطانيا " اللتان ألفتا حضور هته الجولات التي أشرفت على ادارتها الامم المتحدة .
بداية الاسبوع المقبل سيكون المغرب المجطة الموالية بعد الجزائر للمبعوث الأممي لابلاغه الصيغة الجديدة المقترحة للتفاوض وانعاش الحوار من جديد ، سيما وأن حركة ونفس جديد سطع على القضية كساها تقاطر الدول التي سحبت اعترافها مؤخرا بالجمهورية الوهمية من جهة ، والتفاعل الايجابي مع قضية الحكم الذاتي الذي أبداه الرئيس الأميريكي مع الملف بعد الزيارة الملكية للبيت الأبيض.
0 التعليقات:
إرسال تعليق