ردا على التصريحات التي أدلى بها عبد العالي حامي الدين، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية في لقاء نظمته الكتابة الاقليمية لحزبه أمس السبت بالرباط، حيث ظهرت عليه معالم الإنفعال وهو يشير بعباراته المبطنة لحزب الأصالة والمعاصرة، متهما الدولة ب"صناعة" الحزب المذكور - على حسب قوله – وبأن حركة 20 فبراير، هي التي أوقفت المسار التراجعي الذي كان يتجه اليه المغرب مع ظهور الحزب الواحد.
اتصلنا في الموقع الاخباري شنو طرا بالمصطفى المريزق أحد قياديي البام ذو التوجه اليساري لمعرفة رده على تصريحات حامي الدين.
المصطفى المريزق اتهم صراحة حامي الدين بـ"التطرف والعنف والدعوة للإرهاب الفكري بدل تقديم الأجوبة لتسوية مختلف الأخطار المحدقة ببلدنا من التخلف إلى الانحطاط السياسي والاقتصادي".
المريزق وفي معرض رده على سؤال بخصوص موقفه من التصريحات الأخيرة لأحد صقور حزب المصباح، دعى الحداثيين والديمقراطيين المغاربة إلى الوقوف سدا منيعا لمواجهة التطرف الديني بشجاعة، مؤكدا "أن التطرف والعنف لا يجابهان إلا بالديمقراطية، والمجابهة ضريبة واجبه علينا جميعا، بل من صميم رسالتنا. وكل تقصير سيؤدي بنا إلى ترك الفراغ للدجالين أمثال حامي الدين ولدعاة التكفير ونازفي الحريات".
المريزق لم يفوت الفرصة لدعوة حامي الدين للتناظر في مكناسة الزيتون حول مشروع "ظاهرة العدالة والتنمية" وأنه مستعد لتوفير كل الشروط اللوجيستيكية لإنجاح المناظرة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق