المشاركات
وتعود تفاصيل عملية توقيف المعني بالأمر إلى تقدم عسكري سابق وامرأة لدى المصالح الأمنية، ووضعهما لشكاية بخصوص تعرضهما لعملية نصب، وذلك بعدما وعدهما أحد الأشخاص بتوظيف ابنيهما في صفوف القوات المسلحة الملكية مقابل مبالغ مالية، بحيث أن المتهم إستولى على مبلغ 3000 درهم كتسبيق من المشتكي، فيما وعدته المشتكية بتسليمه مبلغ 20000 درهم فور توفيره، غير أن الأيام أثبتت أنه مجرد نصّاب، وقد فتحت عناصر فرقة الشرطة القضائية تحقيقا بعد الشكاية التي توصلوا بها، بحيث عملوا على استدراجه بواسطة مكالمة هاتفية أجراها معه المشتكي الأول، ليتم إستدراجه من مدينة أكادير الى مدينة السمارة، على أساس أنه سيحصل على مبلغ إضافي، قبل أن يسقط في الفخ الذي نصبته له الشرطة.
وحسب معطيات توصلت بها هبة بريس فإن الموقوف يدعى " ز ل" من مواليد 1954 بآيت عتاب، سبق له الزواج من ثلاث نساء وأب لعدة أبناء، مقيم بمدينة أكادير، وفي بداية التحقيق فقد نفى كل التهم الموجهة إليه من ضحيتيه، وقد إستغرب المحققون من الملفات التي تحمل وثائق إدارية وتعود لأشخاص من مدن مختلفة والتي ضبطت بحوزته لحظة توقيفه، الشيء الذي دفعهم الى ربط الاتصال بأصحاب الملفات المذكورة لإشعارهم ومعرفة علاقتهم بالمتهم.
.png)
0 التعليقات:
إرسال تعليق