نشطاء حركة "يودا" الأمازيغية ينظمون اليوم أكبر مسيرة احتجاجية في تاريخ الحركة الأمازيغية في تزامن مع الاحتفالات برأس السنة الأمازيغية الجديدة 2964، وقد اختاروا لهذه المسيرة التي يريدونها حاشدة مدينة أكادير من أجل مطالبة الدولة بالتعامل الايجابي مع الحركة وتفعيل بنود الدستور فيما يتعلق باللغة الأمازيغية وكذا إخراج القانون التنظيمي لها في أقرب الآجال، مع التنديد بسياسة التماطل والتسويف التي تتعامل بها الدولة المغربية مع مطالب إمازيغن.
وفي اتصال هاتفي أجراه الموقع الاخباري"شنوطرا" مع سعيد فرواح عضو اللجنة المنظمة للمسيرة، أكد أنهم حصلوا على الترخيص من طرف السلطات العمومية، وحول توقعاته لمدى نجاح المسيرة، أكد فرواح في ذات الإتصال أن "المسيرة التي ستنظم اليوم ستعرف نجاحا كبيرا، وستكون أكبر مسيرة إيمازيغن في تاريخ المغرب".
مضيفا أن "سياسة التماطل الحكومي لم تعد تجدي نفعا مع مطالب إمازيغن"، مشيرا إلى أن "إيمازيغن اليوم والمغاربة عموما يريدون حقوقهم كامة، وعلى رأسها إقرار كامل وفوري للحقوق اللغوية والثقافية الأمازيغية، بالإضافة إلى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والسياسية"، وقد استرسل في حديثه قائلا كون "مسيرة “يودا” بأكادير خير دليل على من يمثلون حقا الحركة الأمازيغية بالمغرب ومن لهم القدرة على تعبئة كل الفعالية المؤمنة بالديمقراطية وحقوق الإنسان".
وختم فرواح حديثه بأن "المعطيات الايجابية المتوفرة إلى حدود ساعات قبل إنطلاق المسيرة، لخير رد على الحملات المشبوهة التي تشنها "كمشة الانتهازية" التي تتخفى وراء قناع الأمازيغية والتاريخ يشهد على غيابها الميداني في كل المعارك والمحطات النضالية للحركة الأمازيغية بالمغرب" على حد تعبير المتحدث دائما.
0 التعليقات:
إرسال تعليق