مع اقتراب موعد الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة والتي تصادف يوم 13 يناير من كل سنة، رفعت مجموعة من الجمعيات والمنظمات الأمازيغية مطلبا أكدوا من خلاله جعل يوم 13 يناير عيدا وطنيا ويوم عطلة أسوة بالسنة الميلادية وكذلك السنة الهجرية الجديدة.
وفي هذا السياق صرح الناشط الامازيغي حميد بودا عن منطقة سوس للموقع الإخباري " شنوطرا" أن "ما يجب التأكيد عليه اليوم هو مطالبة الأمازيغ بشكل قوي الاحتفال بهذه السنة كغيرها من التواريخ كالتاريخين الميلادي والهجري"، متسائلا "كيف يعقل أن يحتفل المغاربة بالسنة الميلادية رغم ضعف الأقلية المسيحية بالمغرب ولا يحتفلون بالسنة الأمازيغية رغم الاعتراف الرسمي باللغة الأمازيغية في الدستور"، وأضاف نفس المتحدث "أن الشباب الأمازيغي اختار هذه السنة للاحتفال بها في شكل تظاهرة كبرى بمدينة أكادير يوم 12 يناير 2014، والتي وضعوا لها شعارا مركزيا يطالب الدولة بجعل هذا اليوم عيدا وطنيا ويوم عطلة مؤدى عنه".
وفي سياق متصل صرح الفاعل الأمازيغي محمد الغلبزوري عن منطقة الريف للموقع الإخباري " شنوطرا" أن "يوم 13 يناير ينبغي أن يكون عيدا وطنيا يربط الإنسان المغربي بخيرات أرضه وعمقه الثقافي الحضاري وتصالحه مع ماضيه، وذلك لكون الأمازيغية هي الهوية المغربية وتراث ثقافي زاخر شاهد على حضورها في كل معالم التاريخ والحضارة المغربية".
فيما اعتبر عادل أداسكو منسق تنسيقية تامسنا لحركة توادى امازيغن أن "الاعتراف الرسمي بالسنة الأمازيغية في العمق اعتراف بالبعد الأمازيغي لتامازغا كبعد أصلي وأصيل وتأكيد على أن الأمازيغية تمتد جذورها في أعماق تاريخ شمال إفريقيا بحيث يمتد تاريخها بحسب التقويم الأمازيغي إلى 2964 سنة."
0 التعليقات:
إرسال تعليق