click here

click here

Click here

Click here

Click here

Click here

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

Translate

آخر التعليقات

الاثنين، 27 يناير 2014

باسم المشروع الملكي : حركات تسخينية للشروع في إجلاء قاطني الملاح بالرباط-فيديو-‎









حي الملاح ، أعرق أحياء العاصمة الرباط بني منذ أزيد من قرنيين من الزمن ، ، والملاح كما باقي المدن المغربية العتيقة : سلا ، فاس مكناس مراكش البيضاء الصويرة   التي قطنه اليهود المغاربة ، ومارسوا به العديد من الحرف والمهن الى جانب المغاربة وسكنوا به ، أما في بلاد الشام أو مصر أو العراق فيسمى الملاح ، لديهم ب : حارة اليهود ، وأول حي لليهود بني بفاس ونشط اليهود آنذاك في تجارة وتخزين الملح  في عهد المرينيين ، ومنه استمد الحي اسمه ب " الملاح ".

الملاح بعاصمة المملكة المغربية ، يوجد في قلب المدينة ويعتبر نواة المدينة العتيقة مع امتداد السويقة منذ عهود في مجال التسوق وممارسة الحرف كالنجارة  والخياطة والاسكافيين ، وباعة الخضر الطرية والاسماك ، حيث يؤمه الى يومنا هذا العديد من المتبضعين للتزود بحاجياتهم الغذائية وكذا الاثواب والتجهيزات المنزلية التي أسس تجارتها سابقا التاجر الراحل " الحبيب بنعمر الملقب بالحبيب الأعور " .

غير أن هذا الخزان الهائل من  الثرات الذي لازال يشد اليه العديد من الاسرائيليين ذووا الاصول المغربية لزيارته كل سنة ، بدأ الحديث مؤخرا حوله بشكل ممزوج بالتخوف والحسرة من طرف ساكنته التي تعيش فئة عريضة منه الفاقة والاحتياج ، وتتكدس كعائلات وسط منازل وشقق معظمها آيلة للسقوط ، ساكنة عرفت بحبها المميز لملكها محمد السادس ، ولازال الروبورطاج المتعلق بجنازة الراحل الحسن الثاني يؤرخ لاختراق البروطكول عند وصول مقدمة الجنازة أمام باب الملاح كيف تدافعت جماهير الحي راغبة في تقبيل قبر الراحل ، مما  اثار دهشة كبار الرؤساء " كبيل كلنتون " والحاج عمر بونكو " وياسر عرفات ، وغيرهم لايقلون أهمية عن المذكورين ، هذا الحديث يتعلق بهمهمات تارة واشاعات تارة أخرى ، غير أن الغمام بشأنها بدأ يتبدد  مع انطلاق  " شبه " مفاوضات رسمية بين بعض القاطنين والسلطات المحلية التي يعاب عليها كما السلطات المنتخبة تهميشها الأزلي لهذا الحي الهام الذي يقطنه الألاف من المواطنين المغاربة منذ زمان بعيد ، الامر الذي يحز في نفسية غالبية سكانه الذين يتذكرون ان الاهتمام بهم  رهين بشراء اصواتهم عقب كل مناسبة انتخابية ليس الا ، وأن عمدة الرباط الحالي " فتح الله ولعلو " أتى على أخر أحلامهم باعادة تهيئة الحي والاهتمام بالمنازل المتآكلة كما ادعى غالبية المرشحين  ذلك في حملاتهم  وبرامجهم المزعومة،  عدد من جمعيات الحي تبقى الملا ذ الوحيد في معطم النكبات ، اما العمدة ربان أخطر قراصنة الانقضاض على الملايير المخصصة للمدينة العتيقة  وللرباط برمتها ، صاحب اشهر سنوات تفاقم الاوساخ والازبال في العالم  ، ومايسترو أزمات النقل بالرباط ، وموزع صفقات مؤتمر مدن العالم على الزوجات والخليلات والاصهار ،  لم ينل سكان الملاح  من ملايير الايسيسكو سوى ترصيف شارع القناصل بشكل  تعود هندسته الى العصر الحجري ، وبفضلات ماتبقى من أوراش تثبيت الأرصفة أعطته رونق دهاليز "هولاكو " وأساطير " طريق عمي الغول ".

أحلام الساكنة التي كانت ترنو الى قدوم والي يستمع الى الآهات ، تبخرت نوعا ما مع وكالة تهيئة مشروع ضفة أبي رقراق ، وسبق لجيرانهم من ساكنة باب الرحبة  أن تم اجلاؤهم بطرق لازالت لحد الساعة تثير العديد من الاسئلة لغموضها من جهة ، ولتداخل أطراف المسؤولية بشأنها من جهة اخرى ، علما ان الجملة السحرية التي يلوكها غالب المسؤولين في حوارهم مع المعنيين بالاجلاء تبتدأ وتنتهي  بجملة " المشروع الملكي " .

الساكنة بعد اجراء هبة بريس لاستجوابات مع بعضهم يستبشرون خيرا بهذا المشروع سيما وأن تأسيسه كان بتعليمات ملكية سامية ، هدفها انعاش  سوق السياحة بالعاصمة من جهة ، وتشغيل اليد العاملة من جهة أخرى ، لكن يبقى السؤال : هل من أوكل اليهم امر تدبير افراغ  المنازل واجلاء الساكنة ورسم التعويض الملائم يشتغلون في شفافية يرتاح لها القاطنون والمنتخبون ؟؟  الكل يكاد يجزم أن الغموض هو سيد الحوار ،واقصاء الرأي الأخر هو سيدالموقف ، والحقيقة تقف عند عتبة مسؤول يسمى " الصاقل "  أما الولا ية وأعضاء مجلس مقاطعة حسان فتربطهم بالموضوع علاقة زواج غير شرعية .

هبة بريس أعدت الشريط الأول المتعلق باستهداف أحد المنازل ء دون أخرى ء حيث أجرت السلطات المحلية حركات تسخينية أولية من أجل تعبيد الطريق لاجلاء ساكتنها  بتعويض ربما متشابه لقاطني دار الدباغ وباب الرحبة ، وتبحث عن تليين المواقف لفائدة مسؤولي مشروع تهيئة ضفة نهر أبي رقراق  التي تهيئ لها ، ، الكرة لاصابة الهدف ، كما اغتنمتا الفرصة لمسائلة المستشار بحي الملاح " عبد الواحد الشحيطي " لتسليط المزيد من الاضواء على كواليس المشروع الملكي ، تابعوا الشريط المؤثر:


0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More