كما استحسن الجمهور الأغاني التي أداها المطرب الشعبي الريفي عمر أياو وكذا أداء الفنان الكوميدي بوزيان .
وسيرا على النهج الذي رسمته جمعية "صوت الشباب المغاربة في هولندا"، المنظمة للحفل ، منذ تأسيسها ، فإن "إيض يناير" لم يكن عيدا عاديا ، وإنما مناسبة للاحتفاء بقيم التضامن والتآزر ، حيث تم تخصيص عائدات الامسية ، لإعادة تهيئة مدرسة وداخلية بمنطقة الحسيمة -الدريوش .
وأوضح مصطفى بربوش ،رئيس الجمعية في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ،أن هذه الاحتفالية تعد الرابعة على التوالي ، وأضحت تستأثر بمزيد من الاهتمام لدى أفراد الجالية المغربية المقيمة بهولندا . وحرص بربوش على التذكير ،بأن طبعة السنة الماضية مكنت من تزويد مركز بالدريوش بسيارة إسعاف وتجهيزات طبية أخرى للمساهمة في تحسين ظروف استقبال المرضى . وتابع أن الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة ،يمثل فرصة مناسبة للتعريف في هولندا بالهوية والثقافة واللغة الامازيغية .
يذكر ،أن تخليد "إيض يناير" (12 يناير من كل سنة ) ، يمثل بداية الموسم الفلاحي عند الامازيغ ويعكس ارتباطهم بالأرض على اعتبار أن الحدث تم دوما ربطه بالنشاط الفلاحي .
للإشارة ،فإن جمعية "أصوات الشباب المغاربة في هولندا " ، الجهة المنظمة لهذا الحدث، تنشط في مجالات مختلفة ولاسيما في المجالين الاجتماعي والثقافي .





0 التعليقات:
إرسال تعليق