click here

click here

Click here

Click here

Click here

Click here

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

Translate

آخر التعليقات

الاثنين، 20 يناير 2014

داوود أولاد السيّد لهبة بريس: بازوليني هو قدوتي، وسعيد بدعوتي لرئاسة لجنة تحكيم ملتقى جرسيف السينمائي


داود أولاد السيد مخرج مغربي جاء من مجال الفوتوغرافيا وتخصص الرياضيات ،وحمل معه من حقول تخصصاته الأصلية أثارا معلنة و خفية وجّهت اشتغاله السينمائي وجعلته يتميز بمواصفات بديعة و خلاقة احتفى بها النّقد و نخبة السينما بالمغرب . أبدع داود "باي باي السويرتي" و "عود الريح" ،و"طرفاية باب لبحر" ،و"في انتظار بازوليني" ، و "الجامع" ويسعى للبحث عن مصادر لدعم فيلمه الجديد المرتقب. أفلام هذا المخرج تلاقي إقبالا واضحا في المهرجانات الوطنية و الدولية والدليل على ذلك هو عدد الجوائز التي حصدتها و أيضا الكتابات
التي رافقتها.داود يعترف دائما بأنّه فنان بوهيمي هوايته هي الإبداع فقط ولعلّ هدا  ما يكرّس قلّة إنتاجاته. يناقش في جلّ أعماله روابط لها علاقة بالمقدّس و سينما الهامش.فهو يعتبر من
المخرجين الدين يبنون دعامات أعمالهم على سيناريو محبوك دراميا يحاكي بالضرورة أفكار مجتمعية و عميقة في تجلّياتها.عشقه للعملاق بازوليني يضهر بجلاء في محاكاة العناصر الفنية لجلّ أفلامه بأبعاد أفلام بازوليني. بل نقاشاته في المحافل الفنية السنمائية لا تخلو من مقاربته لإبداعات هذا الأسطورة في جلّ النقط الأكاديمية المثيرة تحليليا، إلاّ أن المفارق هو أن ثلاثة من أعماله حرمت من الشطر الأخير من الدعم في الوقت الذي تحصل فيه الكثير من الأفلام العادية والضعيفة على الدعم .داود يعتبر أن ما يعنيه هو الإبداع أما ما تبقى فيعني أصحابه وعن هذا و عن أشياء أخرى يحكي أولاد السيد في هذا الحوار الذي يقربنا من بعض خصائص تفكيره و إبداعه.

هبة بريس: ينتظر منك الجمهور عملا مميّزا على إعتبار أنّك غبت شيئا ما عن السّاحة السّينمائية والتّلفزيونية٬ فما هو جديدك؟

داوود أولاد السيّد: أنت تعرف أنّ المجال الفنّي في المغرب يفتقر إلى منتجين كبار يسيرون
بقاطرته ،وبالتّالي فإمكانية  
تصريف الأعمال الفنّية في ظلّ هذا الإشكال تبقى محدودة من حيث الشّكل، وفي هذا الصّدد فقد قدّمت مشاريع أعمال سينمائية وأخرى تلفزيونية إلى كلُ من المركز السّينمائي المغربي والقناتين الأولى والثّانية ، وحاليا أنتظر الرّد لكي أباشر العمل

هبة بريس: الملاحظ أنّك تشتغل بنفس الطاقم التّقني تقريبا في جلّ أعمالك، فهل لا تتخوّف من أن تتسرّب الرّتابة الإبداعية إلى مضامين أعمالك؟

داوود أولاد السيّد: لا ليس هكذا..فلا يمكن تغيير لاعبي فريق يفوز دوما، فمن جانبي أعتبرها ثقة متبادلة بيني وبين فريق عملي والّذي أنصهر مع إمكانياته بشكل تام ومتناسق لأصقل المنتوج الفنّي بالتجلّيات الإبداعية المرجوّة، وفي هذا الصّدد أودّ أن أقول بأنّ المغرب أصبح يتوفّر حاليا على تقنيّين في المستوى العالي عكس ما كان في السّابق إذ كنّا نفتقر بشكل ملموس إلى هذه الشّريحة من الكفاأت٬ وهذا ما جعلني أنسجم مع هذا الطّرح ٬ وأفكّر في مغربة الطاقم التّقني لفيلمي المقبل بنسبة مئة في المئة

هبة بريس: داوود أولاد السّيد والمخرج الإيطالي بازوليني، أيّ علاقة بينهما؟

داوود أولاد السيّد: هي علاقة وجدانية فأنا لا أخفي تأثّري بهذا العملاق الّدي أبدع في جميع مناحي السّينما ٬حيث إشتغل على العمق السّياسي والمضمون الواقعي وحتّى الجانب الخيالي أبدع فيه، فهو لم يترك أيّ من الدّلالات السّينمائية إلّا و تطرّق إليها بتقنية عالية، وبالمناسبة فالمرحوم البوعناني هو أوّل من حبّبني في بازوليني٬ وبواسطته إكتشفت نبراس طريقي الفنّي.

هبة بريس: هل داوود أولاد السيّد نال ما يستحقّ في السّاحة الفنّية المغربية؟

داوود أولاد السيّد: هذا الأمر أتركه للنقّاد، فأنا ما يعنيني هو الإبداع وأجتهد دوما لأثبته واقعيا، أمّا ما تبقّى فيعني الآخرين، المهمّ هو أنّني مقتنع بما قدّمته من أعمال في مسيرتي الفنّية

هبة بريس: أستدعيت مؤخّرا لحضور فعاليات ملتقى جرسيف السّنيمائي في دورته الثّانية كرئيس للجنة التّحكيم، فماذا تقول في هذا الصّدد؟

داوود أولاد السيّد: بالفعل فنجاح ملتقى جرسيف في دورته الأولى هو الّدي شجّعني وشجّع فنّانين آخرين على الحضور لأنّه يتميّز بخصوصيات تقافية متميّزة، وأنا سعيد بهده الإلتفاتة المعبّرة لأنها كما يقول الموروث الشعبي " ما كيسوّل فيك غي لي كيبغيك" وسوف أتواجد إنشاء الله في هدا الملتقى الجاد٬ وأتمنّى أن أضيف إليه البصمة الفنّية المرجوّة

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More