نظم مكتب رابطة الأمم المتحدة بالتعاون مع برنامج إدارة الكوارث والمخاطر، يوم السبت 18 يناير 2014، بالعاصمة الدّانماركية كوبنهاغن، مؤتمرا دوليّا حول النّزاع في الصحراء،بالمدرسة العليا "متروبول"، وقد عرف هذا المؤتمر إنزالا كبيرا للموالين لجبهة البوليساريو و مروجي أطروحة الإنفصال بالدول الإسكندنافية، كما حضره عدد مهم من المواطنين الدانماركيين و سفير الجزائر الذي لم يتردد ولو للحظة واحدة خلال مداخلاته في مهاجمة المملكة المغربية و الطعن في مصداقيتها، وكدا الجنرال مجور المتقاعد الدّانماركي "كورت موسكغو" الذي عمل في بعثة المينورسو في مدينة العيون من 2004 إلى 2007 ، المعروف بانحيازه للبوليساريو و بدفاعه عن فكرة تشتيت ربوع المملكة المغربية، بالإضافة إلى عدد من الإنفصاليين الذين تمت تعبئتهم من طرف السفارة الجزائرية من أجل تمويه الرأي العام الدّانماركي و جره إلى خندق الدفاع على أطروحة جمهورية الورق، وقد شهد هذا المؤتمر مداخلات جلها كاذبة الهدف منها هو تشويه صورة المغرب في أعين الدّانماركيين و تحويله من بلد طالما مد يده للسلام إلى مستعمر قاتل.
مقابل ما سبق ذكره، سجل غياب واضح للطرف الآخر، وبدل تعبئة مغاربة الدّانمارك للحضور لهذا المؤتمر من أجل الدفاع عن وحدتهم الوطنية، إكتفت السفارة المغربية هناك بمراقبة جنبات الأجهزة المدرسة العليا "متروبول"، وتدوين أسماء المغاربة الذين حضروا للدفاع عن وطنهم، والذين تطوعوا وأخدوا بادرة النزول إلى المؤتمر من أجل تفنيد إدعاء ات الإنفصاليين، فسفارة المغرب في الدّانمارك، إختارت ترك كرسيها شاغرا، و إنسحبت من معركة تعتبر مسألة حياة أو موت بالنسبة لأزيد من أربعين مليون مغربي، تاركة الجالية تخوض المعركة مع أذناب الإنفصال لوحدها، بحيث أن أفراد الجالية بالدانمارك أبانوا في أكثر من مناسبة عن رغبتهم في الدفاع عن وحدتنا الترابية وضحد مزاعم البوليساريو، وخرجوا للتظاهر عدة مرة دون أن تدعمهم السفارة أو أن توجههم كما تفعل سفارة الجزائر مع الإنفصاليين.
لا يمكن لأحد أن ينكر أن المروجين لأطروحة الإنفصال، إستطاعوا إكتساح المنطقة الإسكندنافية، وأصبحوا قوة تستند على قاعدة شعبية مهمة تعاطفت مع المراكشي بسبب الدعاية التي شملتهم، بل أن عشرات المنظمات الغير حكومية إنجرت وراء الخطاب الإنفصالي لأنها لم تجد من يوضح لها حقيقة ما يقع بأقاليمنا الجنوبية، كل هذا لأن السفارة و معها مصالح الإستخبارات لم تكترث يوما لخطورة الحملات الإنفصالية في الدنمارك، وإستهانت بمرتزقة البوليساريو في الوقت الذي كانت الجزائر تحرك خيوط اللعبة في الظلام، وعلى الرغم من أن المغرب أصبح يعي جيدا أنه خسر المعركة في المنطقة الإسكندنافية، غير أن سفاراته لا تزال عاجزة عن مجابهة البرد القارس و النزول إلى الشوارع من أجل إستدراك ما يمكن إستدراكه، فإلى متي ستلازم سفيرتنا بالدانمارك سريرها الدافئ تاركة الساحة فارغة لأعداء وحدتنا الترابية؟ ومتى سهرى مظاهرات يشارك فيها دانمركيون يحملون لافتات مكتوب عليها "الصحراء مغربية و الجزائر فضولية؟". لاأحد بإمكانه الجواب على هذا السؤال سوى السيد ياسين المنصوري الذي بات ملزما بمراجعة أوراق من سبقه على رأس "لادجيد".
فقط هنا نود أن نشكر مغاربة الدانمارك و أن نشد على أيديهم بحرارة على ما قدموه لصالح القضية الوطنية، وعلى مجهوداتهم الجبارة في التصدي قصد المستطاع لمكائد الجزائر و الحفر التي تسعى إلى حفرها للمغرب.
مقابل ما سبق ذكره، سجل غياب واضح للطرف الآخر، وبدل تعبئة مغاربة الدّانمارك للحضور لهذا المؤتمر من أجل الدفاع عن وحدتهم الوطنية، إكتفت السفارة المغربية هناك بمراقبة جنبات الأجهزة المدرسة العليا "متروبول"، وتدوين أسماء المغاربة الذين حضروا للدفاع عن وطنهم، والذين تطوعوا وأخدوا بادرة النزول إلى المؤتمر من أجل تفنيد إدعاء ات الإنفصاليين، فسفارة المغرب في الدّانمارك، إختارت ترك كرسيها شاغرا، و إنسحبت من معركة تعتبر مسألة حياة أو موت بالنسبة لأزيد من أربعين مليون مغربي، تاركة الجالية تخوض المعركة مع أذناب الإنفصال لوحدها، بحيث أن أفراد الجالية بالدانمارك أبانوا في أكثر من مناسبة عن رغبتهم في الدفاع عن وحدتنا الترابية وضحد مزاعم البوليساريو، وخرجوا للتظاهر عدة مرة دون أن تدعمهم السفارة أو أن توجههم كما تفعل سفارة الجزائر مع الإنفصاليين.
لا يمكن لأحد أن ينكر أن المروجين لأطروحة الإنفصال، إستطاعوا إكتساح المنطقة الإسكندنافية، وأصبحوا قوة تستند على قاعدة شعبية مهمة تعاطفت مع المراكشي بسبب الدعاية التي شملتهم، بل أن عشرات المنظمات الغير حكومية إنجرت وراء الخطاب الإنفصالي لأنها لم تجد من يوضح لها حقيقة ما يقع بأقاليمنا الجنوبية، كل هذا لأن السفارة و معها مصالح الإستخبارات لم تكترث يوما لخطورة الحملات الإنفصالية في الدنمارك، وإستهانت بمرتزقة البوليساريو في الوقت الذي كانت الجزائر تحرك خيوط اللعبة في الظلام، وعلى الرغم من أن المغرب أصبح يعي جيدا أنه خسر المعركة في المنطقة الإسكندنافية، غير أن سفاراته لا تزال عاجزة عن مجابهة البرد القارس و النزول إلى الشوارع من أجل إستدراك ما يمكن إستدراكه، فإلى متي ستلازم سفيرتنا بالدانمارك سريرها الدافئ تاركة الساحة فارغة لأعداء وحدتنا الترابية؟ ومتى سهرى مظاهرات يشارك فيها دانمركيون يحملون لافتات مكتوب عليها "الصحراء مغربية و الجزائر فضولية؟". لاأحد بإمكانه الجواب على هذا السؤال سوى السيد ياسين المنصوري الذي بات ملزما بمراجعة أوراق من سبقه على رأس "لادجيد".
فقط هنا نود أن نشكر مغاربة الدانمارك و أن نشد على أيديهم بحرارة على ما قدموه لصالح القضية الوطنية، وعلى مجهوداتهم الجبارة في التصدي قصد المستطاع لمكائد الجزائر و الحفر التي تسعى إلى حفرها للمغرب.




0 التعليقات:
إرسال تعليق