click here

click here

Click here

Click here

Click here

Click here

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

Translate

آخر التعليقات

الأحد، 26 يناير 2014

صحراويون "يبهدلون" والي جهة العيون سابقا أثناء حفل تسليم السلط (فيديو)

لم يكن السيد محمد حصاد و وزيره المنتذب السيد الشرقي الضريس يتوقعان ما ستؤول إليه الأمور أثناء إشرافهما على حفل تسليم السلط بين خليل الدخيل الوالي القديم لجهة العيون بوجدور الساقية الحمراء و إحضيه بوشعاب الذي إستبدله على رأس الجهة، بقاعة قصر المؤتمرات بالعيون، التي كانت محجّا لمجموعة من المواطنين الذين جاؤوا من كل حذب وصوب من أجل توديع خليل الدخيل على طريقتهم الخاصة، وكي يعبروا له عما يخالج صدورهم إتجاهه بسبب "الحكرة" التي طالتهم طلية فترة ترأسه للجهة، ولم يتردد هؤلاء المواطنون في طرد السيد الدخيل و نعته ب "الشفار".

ومع تأجج الإحتجاج و الصراخ، وجد السيدان الوزيران و معهما السيدان الواليان، أنفسهم مظطرين لمغادرة القاعة تاركين رجال الأمن في مشاداة مع المواطنين الغاضبين من وعود الدخيل الكاذبة، ولعل ما وقع داخل القاعة سيجعل السيد محمد حصاد، يراجع سياسة وزارته بجهة العيون بوجدور الساقية الحمراء، لأن الولات الذين تعاقبوا عليها هم السبب الرئيس في الأوضاع المزرية التي تعيش على وقعها الساكنة، والتي تترتب عنها ظواهر خطيرة لعل أهمها هي ظاهرة الإنفصال الناجمة عن إستغلال جبهة البوليساريو للحالة الإقتصادية لبعض العائلات من أجل جرهم إلى خندق التظاهر ضد سياسة "الحكرة و التهميش" قصد الترويج لها بطريقة مخالفة.

فهل سيقاطع السيد إحضيه بوشعاب، مع أشباح و عفاريت جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء، وسيحد من ظاهرة الفساد التي أصبحت تؤثت المشهد اليومي للمواطنين، بفتحه باب الحوار و إشراك المواطنين في الإصلاح، أم أن دار لقمان ستبقى على حالها وسيظل العفاريت متربعين على عرش إقتصاد الريع بالجهة؟ هذا ما ستكشف عنه الأيام القادمة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More