إنْ كانتْ البوليساريُو، لا تدخرُ جهْدًا، فِي الوقوف حجرَ عثرةٍ، أمامَ أيِّ اتفاقيَّة دوليَّة للمغرب مع الخارج، تهمُّ أقاليمهُ الجنوبيَّة، منْ باب ما تقولُ إنهُ استنزافٌ لموارد منطقة، لا تزالُ موضع نزاع، فإنَّ تأشير الرئيس الأمريكِي باراكْ أوبامَا، على قانون الماليَّة، الأمريكي، لـ2014، المشتمل على دعمٍ للمغرب، يوجهُ جزءٌ منهُ إلى أقاليمه الجنوبيَّة، خطْوة، لمْ تعقبها، ردود فعلٍ مماثلة من الجبهة.
مجلَّة "كومنتارِي" الأمريكيَّة، توقفتْ عند تأشير الرئيس الأمريكي، ذاهبةً إلى أنهُ من غير الممكن، قراءتهُ كحدثٍ اعتباطي، بقدر ما تشكلُ موافقة أوبامَا في السابع عشر من يناير الجارِي، على مشاريعْ تندرج الصحراء ضمن مناطقها المبرمجة، دعمًا لسيادة المغرب على الصحراء.
"كومنتارِي" زادتْ أنَّهُ وخلافًا لما قدْ يتهيأُ من انتفاء الارتباط بين الامن القومِي الأمريكي وقضيَّة الصحراء، إلَّا أنهُمَا وثيقَا الصلة، "فالمغربُ، حسب توصيفها، البلد المستقر والصديق المخلص، الوحيد في المنطقة المغاربية، فيما تمثلُ البوليساريُو خط الجبهة في الحرب ضد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي".
وأردفت المجلَّة أنَّ المغرب كانَ من بين الدول التِي أخطأت إدارة الرئيس أوبامَا، في السابق التعاطِي معها، حين قامتْ سوزان رايس، أيامَ كانتْ مندوبة لأمريكا لدى الأمم المتحدة، ثمَّ لاحقًا، كمستشارة للأمن القومِي، بالدفع في اتجاه توسيع صلاحيَّات بعثة المينورسُو، لتشملَ مراقبة حقوق الإنسان فِي الصحرَاء، فيمَا أنَّ الخطوة المقترحة من الإدارة الأمريكية، كانتْ ستصبحُ ورقةً سياسية للبروباغاندَا، في أيدِي بعض الأنظمَة الاستبداديَّة المناوئة للغرب.، وأمريكا في المحصلة.
"لقد تأكد الاحترام المغربي لحقوق الإنسان في الصحراء، خلال السنوات الأخيرة، فيما ترزحُ الجزائر المجاورة للغرب، تحتَ نظامٍ رجعيٍّ يسيطرُ عليه العسكر، سجلَ ساسته وديبلوماسيوه وحقوقييه وصحفيوه الرقم القياسي في اتهام المغرب بالانتهاكات. تقول "كومونتارِي" متسائلة "كيْ أنَّ رايسْ عمدت إلى إزعاج بلدٍ حليفٍ للولايات المتحدَة لصالح بلدٍ غير صديق ينتهكُ أبسطَ الحقوق، فِي إشارةٍ إلى الجزائر. موضحةً أنَّ رايسْ لمْ تسوغْ أبدًا، باعث تحركها، ولمْ تتشاوَرْ مع باقِي زملائهَا فِي الإدارَة.
"كومونتارِي" زادت "حينما يكون نزاعٌ حول منطقةٍ مَا، فإنَّ ذلك لا يعنِي، بالضرورة أنَّ الولايات المتحدة مدعوةٌ إلى التزام الحياد، بلْ إنَّ على واشنطن، أنْ تقفَ دائمًا مع حلفائهَا وفي صفوف الديمقراطيين، في مقابل الأعداء المستبدِين. معتبرة الرغبة في الحياد عاملًا يشجعُ الراديكاليِّين على اتخاذ مواقف أكثر تطرفًا."
وختم المنبر الأمريكِي تحليلهُ بدعوةِ الولايات المتحدة إلى مواصلة دعم المشاريع في الصحراء، وإنْ أغضبت الجزائر، حاثَّة السفارة الأمريكيَّة فِي الربَاط، على مزيدٍ من الانخراط في مشاريع بالصحراء، كمَا أنَّ على البنتاغُون أنْ يدعَمَ بدورهِ، الموقف المغربِي، دون إيلَاءِ أهميَّة لدعاية الجزائر والبوليساريُو.
مجلَّة "كومنتارِي" الأمريكيَّة، توقفتْ عند تأشير الرئيس الأمريكي، ذاهبةً إلى أنهُ من غير الممكن، قراءتهُ كحدثٍ اعتباطي، بقدر ما تشكلُ موافقة أوبامَا في السابع عشر من يناير الجارِي، على مشاريعْ تندرج الصحراء ضمن مناطقها المبرمجة، دعمًا لسيادة المغرب على الصحراء.
"كومنتارِي" زادتْ أنَّهُ وخلافًا لما قدْ يتهيأُ من انتفاء الارتباط بين الامن القومِي الأمريكي وقضيَّة الصحراء، إلَّا أنهُمَا وثيقَا الصلة، "فالمغربُ، حسب توصيفها، البلد المستقر والصديق المخلص، الوحيد في المنطقة المغاربية، فيما تمثلُ البوليساريُو خط الجبهة في الحرب ضد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي".
وأردفت المجلَّة أنَّ المغرب كانَ من بين الدول التِي أخطأت إدارة الرئيس أوبامَا، في السابق التعاطِي معها، حين قامتْ سوزان رايس، أيامَ كانتْ مندوبة لأمريكا لدى الأمم المتحدة، ثمَّ لاحقًا، كمستشارة للأمن القومِي، بالدفع في اتجاه توسيع صلاحيَّات بعثة المينورسُو، لتشملَ مراقبة حقوق الإنسان فِي الصحرَاء، فيمَا أنَّ الخطوة المقترحة من الإدارة الأمريكية، كانتْ ستصبحُ ورقةً سياسية للبروباغاندَا، في أيدِي بعض الأنظمَة الاستبداديَّة المناوئة للغرب.، وأمريكا في المحصلة.
"لقد تأكد الاحترام المغربي لحقوق الإنسان في الصحراء، خلال السنوات الأخيرة، فيما ترزحُ الجزائر المجاورة للغرب، تحتَ نظامٍ رجعيٍّ يسيطرُ عليه العسكر، سجلَ ساسته وديبلوماسيوه وحقوقييه وصحفيوه الرقم القياسي في اتهام المغرب بالانتهاكات. تقول "كومونتارِي" متسائلة "كيْ أنَّ رايسْ عمدت إلى إزعاج بلدٍ حليفٍ للولايات المتحدَة لصالح بلدٍ غير صديق ينتهكُ أبسطَ الحقوق، فِي إشارةٍ إلى الجزائر. موضحةً أنَّ رايسْ لمْ تسوغْ أبدًا، باعث تحركها، ولمْ تتشاوَرْ مع باقِي زملائهَا فِي الإدارَة.
"كومونتارِي" زادت "حينما يكون نزاعٌ حول منطقةٍ مَا، فإنَّ ذلك لا يعنِي، بالضرورة أنَّ الولايات المتحدة مدعوةٌ إلى التزام الحياد، بلْ إنَّ على واشنطن، أنْ تقفَ دائمًا مع حلفائهَا وفي صفوف الديمقراطيين، في مقابل الأعداء المستبدِين. معتبرة الرغبة في الحياد عاملًا يشجعُ الراديكاليِّين على اتخاذ مواقف أكثر تطرفًا."
وختم المنبر الأمريكِي تحليلهُ بدعوةِ الولايات المتحدة إلى مواصلة دعم المشاريع في الصحراء، وإنْ أغضبت الجزائر، حاثَّة السفارة الأمريكيَّة فِي الربَاط، على مزيدٍ من الانخراط في مشاريع بالصحراء، كمَا أنَّ على البنتاغُون أنْ يدعَمَ بدورهِ، الموقف المغربِي، دون إيلَاءِ أهميَّة لدعاية الجزائر والبوليساريُو.
0 التعليقات:
إرسال تعليق