المشاركات
يواصل مدير نشر يومية الأخبار المغربية " رشيد نيني " متابعة الصحفيين وكتاب الرأي بالقانون الجنائي الذي دعا غير ما مرة إلى عدم متابعة الصحفيين بمقتضاه وهو الذي حوكم به سنة واحدة بتهمة السب والقذف.
وتعود أسباب هاته الشكاية إلى مقالين اثنين أحدهما للإعلامي "جواد غسال" و المنشور بموقع "إلكتروني "والثاني للصحفي بذات الموقع "إبراهيم الصمدي" اعتبر من خلالهما " نيني " أن الأمر يمس شخصه ما حذا به إلى رفع شكاية في الموضوع مطالبا من خلالها بـــ مائة مليون سنتينم كتعويض عن الضرر النفسي والمعنوي الذي لحقه من تلك المقالات ليتابع بمقتضى ذلك رئيس تحرير الموقع الإعلامي عبد الصمد الصالح.
رشيد نيني وبعد تقدمه بدعوى قضائية ضد الصحفيين المشار إليهما انتقل هاته المرة إلى متابعة كاتب رأي يدعى " عبد الخالق بدري " بسبب مقال نشره في ذات الموقع المثير للجدل والذي عنونه بــ " هدهد سليمان بريء منك يا نيني " .
مدير نشر يومية " الأخبار " المغربية السيد "رشيد نيني" لم يجد من طريقة لشكاية الموقع الاكلتروني الذي لم يكمل بعد سنة على إنطلاقه، وكذا الكاتب "عبد الخالق بدري" سوى اللجوء إلى أكثر من 16 فصلا من فصول القانون الجنائي بدل قانون الصحافة الذي بحّ قلم رشيد مطالبا بتفعيله ومتابعة الصحفيين بمقتضاه، خاصة في الفترة التي تلت التحقيق معه في قضايا أدت إلى حبسه سنة كاملة.
لجوء نيني إلى هذا الكم الهائل من فصول القانون الجنائي والمسطرة الجنائية، يطرح أكثر من تساؤل في عمق المقالات التي دبجها على جداره شوف تشوف، والتي طالب دوما من خلالها متابعة الصحفيين بقانون الصحافة بدل القانون الجنائي.
يذكر أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر اعتبروا أن الدعوى القضائية لرشيد نيني ضد صحفيين وكتاب رأي تطرح أكثر من تساؤل في مدى مصداقية كتابات نيني، وتعبر عن تناقض يقع فيه الزميل نيني من خلال دعواه المستندة إلى مقالات رأي تتسم بقوة في الطرح وجرأة في قول الحق حسب متتبعين، "معتبرين لجوء نيني إلى القانون الجنائي يفقده أي مصداقية في الحديث عن مهنة الصحافة وأخلاقياتها وأدبياتها، ويضرب عرض الحائط كل النضالات التي خاضها الحقوقيون والصحافيون والمجتمع المدني في سبيل قضيته، خاصة وأن نيني طلب مبلغا خياليا في دعواه مما يظهر رغبة أكيدة في الاغتناء من قبل زملاء المهنة الذي يعرف هو أكثر من غيرهم ظروف اشتغالهم الصعبة يضيف أحد المعلقين ".
.jpg)
0 التعليقات:
إرسال تعليق