click here

click here

Click here

Click here

Click here

Click here

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

Translate

آخر التعليقات

الأربعاء، 22 يناير 2014

خريبكة :بمعتصم عمال "تيكفن" .. شاهد مقطع الفتاة التي تعلقت بوالدها وهو ينقل إلى المستعجلات





هذه الطفلة ، ومثلها كثير يعيشون الصبا وفي فمهم ملعقة عسل ، يبصرون الحياة ببؤبؤ مفتوح على  " البلايستيشن " والألعاب الباهضة الثمن ، والرحلات المكوكية من والى آخر بلدان العالم ، يستفيقون على إيقاع السيارة التي تنتظر قدومهن حيث فصول العلم المجهزة بأحدث آليات التدريس ، ولا يكترثون لكل مهاول الدنيا وشدائدها لان المايسترو الأب يعرف من أين تأكل كل أطراف بني ادم ...
ولا يسع هذه الطفلة والكثير من أقرانها ايضا سوى أن تراقب الاب وهي تكتشف حياة  اخرى غير التي تعرفها بقوة الحدس  ،يشتد نحيبها لوعة على الاب الذي يحمل على وجه السرعة لتلقي العلاج ، طرح في الخلاء والصبية تعانق الوالد بعدما اشتد عليه الحال من جراء اضرابه عن الطعام  ، هو وما يناهز 70 من أمثاله انتهى بهم المطاف معتصمون من اجل إعادة إدماجهم بأحد شركات المناولة نظرا لانتهاء دهم مع شركة تركية " تيكفن "
مطلبهم ليس بالعسير حسب تصريحاتهم لهبة بريس والتي اجمعوا من خلالها أن لقمة العيش كفيلة بان تسكتهم وان تعيد الحياة لأسرهم ، هؤلاء تظاهروا صحبة أزواجهن وأولادهم ودخلو معركة الأمعاء الخاوية من اجل إعادة تشغيلهم بإحدى الشركات التابعة للمكتب الشريف للفوسفاط .
كانت تصريحاتهم مفعمة بالغبن بعد أن افترشوا الأرض وقامو الليل كرها بسبب الجو القارص ولا احد من المسؤولين حكم إنسانيته ليفتح الحوار معهم  ، ليستمر الوقع المقزز وتستمر المعاناة .
18 حالة نقلت للمستشفى الإقليمي لتلقي الإسعافات حسب تصريح احد العمال المضربون ، ولا احد غادر مكتبه المزود بدبدبات  " الكليمة " لمعرفة مايجري ويدور تحت اقبية البلاستيك المنصوبة هناك من اجل العيش فقط .
عبارة  قالها عشاق السكون تحت أقبية الخيم الباردة ننقلها بأمانة ونحتفظ بالتسجيل صوت وصورة .." من نحن ؟ السنا مغاربة ..؟ لو جئنا بكل مصطلحات التنكيس لن نكون اصدق تعبيرا من هذه الطفلة التي عانقت الوالد وهو ينقل إلى المستشفى...
من يتحمل مسؤولية هذا الاستخفاف ؟ ومن يريد أن يغيب الحوار في مثل هذه الأزمات ؟ سؤال أعرج لن يعرف كيف يصل إلى مسمع بعض الجهات ... فهي التي تختار كيف ومتى تظهر على العباد ؟


0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More