من المفارقات التي طبعت عملية الخلخلة التي شهدتها الإدارة الترابية ، تصالح النظام المغربي مع الماضي بصيغة أكثر جرأة ، من خلال تعيين شخصيات تنتمي لأوساط جد حساسة .
ومن أبرز الوجوه تعيين الملك لحمزة بلكبير بالإدارة المركزية بوزارة الداخلية ، في منصب عامل مدير المالية المحلية ، ويعد حمزة بلكبير ابن الكابتان بلكبير ، الذي كان معتقلا في مقبرة تازمامارت ، مما يفتح شهية باقي العائلات التي عانت من إشاعات الجهات المعلومة ، بوجود فيتو في وجه بعض العائلات التي تنتمي للماضي المؤلم .
ومما يزكي هاته الأطروحة تعيين لمين بنعمر، البرلماني السابق ووزير التجهيز سابقاً بإسم الحزب الوطني الديمقراطي وصهر الجنرال عبد الله القادر في منصب والي جهة وادي الذهب لكويرة، رغم الخصومة القوية بين الهمة والقادري والتي وصلت رائحتها إلى ردهات الحكومة .
0 التعليقات:
إرسال تعليق