لدار البيضاء أو العاصمة الاقتصادية للمغرب ربما إن اسم الدار البيضاء يوحي الكثير من الأشياء لكل منا،فقد عانت هذا المدينة لسنوات من العبث و استغلال ساكنتها من لوبيات الفساد سواء في القطاع المحلي ، المالي، الاجتماعي و الثقافي .
كلامي هذا ربما قد يعتبره البعض تجني و تحامل على مسئولي "كازا " ولكن إن الخطاب الملكي السامي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة افتتاح السنة التشريعية الحالي و الذي تم تخصيص الجزء الاكبر منه لسوء التسيير بالدار البيضاء و فساد النخب السياسية فيها .
فبعد مرور أزيد من أربعة أشهر من هذا الخطاب انتقلت "شيشاوة بريس" إلى الدار البيضاء لتقف على مدى تفعيل و إنزال مضامين الخطاب الملكي السامي على ارض الواقع أي واقع المواطن البيضاوي البسيط و على حسن و جودة الخدمات و التفاعل الايجابي مع تعليمات "سيدنا" ولكن و لأسف الشديد و جدنا دار لقمان لازالت على حالتها و سوف نكتفي ألان فقط بالاشارة الى بعض المشاكل التي تعاني منها "كازا "خصوصا بعد الخطاب الملكي السامي وهي كتالي :
- انتشار الفضيع للأزبال في كل مقاطعات الدار البيضاء
- انتشار و استمرار في احتلال الملك العمومي
- مطرح الازبال بمديونة أصبح متجاوز و يجب التفكير في بدائل أخرى له
- عدم وجود آليات قانونية للتنظيم الحرف و الأنشطة الصناعية بالدار البيضاء
- الاستمرار في طرح مياه الصرف الصحي في البحر في غياب محطات لمعالجتها
- انتشار الحفر و انعدام التبليط و الإسفلت بكل أحياء البيضاء ماعدا الأحياء الراقية
- غياب الرغبة و الاستمرار في التلاعب و السمسرة بملف الكاريان على سبيل المثل ( كارين ولد الكزار ، كارين دوار الجعاذرة و كارين شندر ، كارين الصكا و الداودي و كارين دوار لمخازنية ...... وغيرها )
- أما في ميدان الاستثمار في المجال العقاري فلازال يعاني من البيروقراطية الجماعية و المحسوبية و الزبونية في معالجة ملفات و تراخيص التعمير لسبب وجود شباك الوحيد الذي يقوم بتدبير تلك الملفات.
- وجود فساد و علاقات مشبوهة بين جميع الإدارات و شخصيات التي تسير المدينة .
- غياب الإرادة لدي الهيئات القضائية لإسراع في البث في ملفات الفساد على سبيل المثال ملف سوق الجملة للخضر و الفواكه .
- أما بالنسبة للأمن أو طامة الأمن فان البيضاويين أصبحوا لعبة بين الشرطة و المجرمين ومافيا الدعارة و المخدرات دائما يكون المواطن الكازوي هو الضحية لها
- أما عالم الليلي فهو منجم الذهب بالنسبة للمجرمين و الشرطة
إنها بعض المحاور التي سوف نتطرق لها طيلة الأيام القادمة كما فعلنا بمراكش و مكناس و فاس اليوم قد حان وقت فضح لوبي الفساد بالمدينة الغول أي الدار البيضاء التي يكن لها و أهلها عاهل البلاد سيد ي محمد بن الحسن كل الحب و الاحترام ، انتظروا شيشاوة بريس من قلعة الرجاء و الوداد البيضاوي في مباراة ليس في كرة القدم بل في مقابلة ضد كل أنواع الفساد و الفاسدين مما حولوا الدار البيضاء إلى الدار السوداء بإجرامهم و نهبهم و سرقة أحلام البيضاويين
محمد العلومي و محمد الإدريسي يعيدونكم بالملفات و أسماء و علاقات لوبي الفساد بكازا و للحديث بقية ..........
0 التعليقات:
إرسال تعليق