أطلق المصطفى المريزق الأمين العام الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة بمكناس، النار على القائمين على تدبير الشأن العام المحلي لمكناس، حين وصف حال الحاضرة الاسماعيلية بأنها "مكناس الفساد ومكناس المفسدين، مكناس المكر والخداع، مكناس مختبر السياسات المهزومة، مكناس الغناء الفاحش، مكناس بقايا الاقطاع والمتنطعين، مكناس عاش من صبح، مكناس المكر والخداع...".
المريزق ذهب إلى أبعد من ذلك حين طرح أكثر من علامة استفهام حول واقع ومآل مكناس حيث قال: " هل مكناس مدينة محمية؟ هل مكناس ليست مغربية؟ هل مكناس مدينة استثنائية؟ هل مكناس لا تستحق العيش الرغيد و الآمان و الطمأنينة و الكرامة؟...".
ليجيب بنبرة يعلوها اليأس الذي يقاومه أمل في تغيير ممكن، " آن الاوان لإرجاع مكناس لحظيرة الوطن.."، مؤكدا في تصريحه "لقد نفذ صبرنا.."، وفي حالة استمرار الأوضاع بمكناسة الزيتون، كما يحلو له مناداة العاصمة الاسماعيلية في كتاباته، على ما هي عليه اليوم، فلا مناص من "مطالبة هرم الدولة للتدخل العاجل لإنقاذ مكناسة الزيتون..".
خاتما تصريحه بالتأكيد على أن حزبه "لن يسكت على ما يقع في مكناس"، وأنه يتملك من الجرأة والشجاعة ما يؤهله للقول بأن " حزب العدالة والتنمية في مكناس متواطئ بصمته، وبمبايع للسياسة المميتة للحركة الاجتماعية وللدينامكية الاقتصادية وللصحوة النضالية"، وإلا بماذا يفسَّر صمت هذا الحزب"، الذي وجه له المريزق الدعوة للعمل الجماعي من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه بمكناس.
جاء هذا على هامش المؤتمر المحلي لحزب البام ببلدية ويسلان المنعقد أول أمس الأحد 02 مارس، تحت شعار: "سياسة القرب رافعة للتنمية المحلية"، والذي خلصت أشغاله إلى الدعوة للعمل على وضع مخطط استعجالي لحل كل المعضلات والمعيقات التي تواجه الساكنة الويسلانية، ينطلق بالعمل من أجل التنسيق مع كل الهيئات المحلية ذات التوجه الديموقراطي الحداثي من أجل خلق جبهة ضد كل أشكال الفساد و الإستبداد.
0 التعليقات:
إرسال تعليق