أعلنت شبيبة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بجهة سوس ماسة درعة تشبثها بوحدة الحزب، باعتباره خطا أحمر لا ينبغي تجاوزه، وتمسكها باتحاد اشتراكي ملتحم قوي وفاعل"، وذلك على خلفية التجاذبات الحادة التي شهدها حزب "الوردة" بين الكاتب الأول إدريس لشكر وأحمد الزايدي متزعم تيار" الانفتاح والديمقراطية".
وشدد أطر الشبيبة الاتحادية، عقب الجلسة الختامية لفعاليات الملتقى الجهوي التكويني، على أن "شخصية المناضل الاتحادي ذات حرمة"، رافضين "أي مس أو قذف أو انتهاك في حق أي مناضل كيفما كان موقعه التنظيمي".
وأفادت الشبيبة الاتحادية بجهة سوس ماسة درعة، في بلاغ توصلت به هسبرس، بأن الملتقى المنظم هو جزء من تراكمات أجيال الشباب الاتحادي، وتعبير صادق عن رغبة الشباب الاتحادي في لعب أدوار طلائعية على المستوى السياسي والفكري والفني والمجتمعي".
وعلى المستوى السياسي، ندد المجتمعون في الملتقى الاتحادي بما سموه "الهجمة الشرسة التي تشنها حكومة العدالة والتنمية على مكتسبات ومقدرات الوطن والشعب المغربي"، مطالبين الحكومة بالإسراع بتفعيل وتنزيل مقتضيات الدستور بشكل ديمقراطي وتشاركي، والإسراع بإصدار القوانين التنظيمية".
ولم يفت شباب حزب "الوردة" التأكيد على كون "القضية الأمازيغية قضية تنموية لا يمكن فصلها عن مسارات التطور الاقتصادي والاجتماعي والثقافي بالبلاد"، مبرزين أن "ارتفاع معدل البطالة ومعدلات التضخم المالي، وتراجع مؤشرات النمو، واختلالات الميزان التجاري وأزمة الصناديق الاجتماعية، تحديات لايمكن نكت رئيس الحكومة أن تكون حلا لها" وفق تعبير البيان.
وجدير بالذكر أن هدنة سياسية تسود حاليا العلاقات المتشنجة بين لشكر والزايدي، خاصة بعد الأزمة التي خلقها قراره الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي بإقالة رئيس الفريق أحمد الزايدي، المتزعم لتيار الديمقراطية والانفتاح.
0 التعليقات:
إرسال تعليق