نصوص شرعية :
قال تعالى : يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمْ
الطَّيِّبَاتُ (سورة
المائدة - الآية 4)
وقال عز وجل: حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ
وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ
وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ
إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ
بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ (سورة
المائدة - الآية 3)
1. لماذا
أحل الله عز وجل الأطعمة الحلال ؟
أحل الله الأطعمة والأشربة الطيبة باعتبار
منافعها الصحية : يتغذى بها الإنسان ـ تزوده بالبروتينات والفيتامينات والنشويات ـ
تحافظ على نماء وصحة الجسم ـ تحقق النشاط للجسم ليقوم بوظائفه في الحياة
.
2 ماهي الحكمة من تحريم الله عز وجل الأطعمة
الحرام ؟
حرم الله الأطعمة والأشربة الخبيثة
باعتبار أضرارها المادية والمعنوية ، وحكمة التحريم تتلخص في
الحفاظ على العقل وذلك بمنع كل ما
يُؤَدِّي إلى تعطيله كالخمر والمخدرات
.
* الحفاظ على النفس قال تعالى
: "ولا تقتلوا
أنفسكم "
* الحفاظ على المال ، بمنع إضاعته
فيما لا ينفع من المحرّمات
* الحفاظ على الدين لأن
التحريم يكون أيضا لاختبار درجة العبد
حكمة من
إباحتها:
توفرها على
عناصر غذائية ضرورية لجسم الإنسان، تكسبه مناعة قوية وصحة جيدة- البروتينات،
الفيتامينات، النشويات
والأملاح
المعدنية- ويصبح قادرا على أداء وظائفه في الحياة.
الأطعمة
والأشربة المحرمة:
الخمر- المخدرات-
التدخين- السموم- الميتة- الدم المسفوح- لحم الخنزير- المننخقة- الموقودة-
المتردية-
النطيحة- ما أكل السبع- ما ذبح على النصب- البول- الجلالة.
الحكمة من
تحريم بعض الأطعمة والأشربة:
الحفاظ على
العقل الذي به تتم عبادة الله وعمارة الأرض بتحريم كل ما يعطل العقل كالخمر
والمخدرات.
- الحفاظ على النفس بتحريم كل ما يحدث الضرر بها أو يشكل خطرا على
حياة الإنسان.
- حفظ المال بعدم إضاعته فيما لا نفع فيه، خاصة إذا أثبت ضرره على
صحة الإنسان، وأصبح محرما شرعا كالتدخين مثلا.
- الوقاية من الأمراض الناتجة عن الأطعمة المحرمة كالدم
المسفوح الذي يعد أنسب مكان لانتشار الجراثيم ونموها.
- لحم الخنزير الذي له قابلية كبرى لجميع الأمراض الميكروبية
المعدية.
- الخمر والمخدرات والتدخين لما ينتج عن تعاطيهم من التهاب
للجهاز التنفسي وتشوهات جسمية وسرطانات متنوعة- الحنجرة، المعدة...الخ.
1- الحلال من الاطعمة والاشربة
أباح لنا الله تعالى الاستمتاع بالطيبات من المأكل والمشرب فقال سبحانه " يا أيها الناس كلوا مما في الارض حلالا طيبا " .فكل طعام أو شراب كان طاهرا غير ضار بآكله فهو مباح مثل الحبوب والفواكه والخضر والثمار وطعام البحر ...
2 – الحرام من الأطعمة والأشربة :
أ- ما حرم بالقراآن الكريم :
- الميتة وتشمل : المنخنقة ، الموقوذة ، المتردية ، النطيحة وما أكل السبع .
- لحم الخنزير.
- ما ذبح لغير الله .
- الدم .
- الخمر
ب- ماحرم بالسنة النبوية :
- الحُمُر الأهلية.
- البغال .
- كل ذي ناب من السباع كالأسد والنمر والذئب .
- كل ذي مخلب من الطير كالنسر والصقر...
- الجلالة وهي كل بهيمة تتغذى على النجاسة
- كل طعام فيه ضرر لقوله صلى الله عليه وسلم : " لا ضرر ولا ضرار "
· ملاحظات :
- يستثنى من الميتة السمك والجراد فهما حلال ، و من الدم الكبد والطحال .
- يحرم التداوي بالمحرمات لقوله صلى الله عليه وسلم : " إن الله لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم "
- يباح تناول المحرمات في حالة الجوع الشديدالذي يؤدي إلى الهلاك بشرط أن لا يجدطعاما حلالا ، وأن لايتناول إلا القدر الذي يذهب عنه الهلاك ، قال سبحانه :" فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه "
3 – علل تحريم هذه الأطعمة :
تهدف الشريعة الاسلامية الى تحقيق مقاصد عديدة في مقدمتها الحفاظ على الضروريات الخمس وهي : الدين – النفس- العقل- المال-النسل .
· حفظ الدين : فقد حرم الاسلام أكل ماذبح لغير الله أو ذكر عليه اسم غير الله ، وعلة التحريم دينية محضة لحماية التوحيد ومحاربة الشرك والحفاظ على الدين خالصا لوجه الله تعالى.
· حفظ النفس : ذلك بأن الله تعالى حرم كل ماهو خبيث وضار نظرا لخطورته على حياة الانسان كالميتة والدم ولحم الخنزير.
فالدم مرتع خصب لنمو الجراثيم .
والميتة تتعرض للتعفن بسبب انحباس الدم في شرايينها مما ينتج عنه انتقال أنواع خطيرة من الجراثيم إلى جسم آكلها .
والخنزير يتسبب في نقل أمراض جرثومية و أمراض طفيلية وامراض فيروسية إلى جانب أنواع من الديدان .كما ثبت أن الخنزير يؤثر سلبا على سلوك الفرد إذ يؤدي إلى فقدان الغيرة على المحارم عند آكله .
· حفظ العقل : إذ حرم الله تعالى تناول كل ما يؤدي إلى تعطيل العقل كالخمر والمخدرات لما يترتب عنهما من أضرار عديدة مثل : اضطراب خلايا المخ العليا وفقدان القدرة على التركيز .
· حفظ المال : فالتحريم يكون أيضا لمنع ضياع المال فيما لانفع فيه وخاصة إذا ثبت ضرره كالتبغ .
· حفظ النسل : وذلك لحماية النسل البشري من الأمراض والتشوهات الناجمة عن تناول هذه المحرمات
أباح لنا الله تعالى الاستمتاع بالطيبات من المأكل والمشرب فقال سبحانه " يا أيها الناس كلوا مما في الارض حلالا طيبا " .فكل طعام أو شراب كان طاهرا غير ضار بآكله فهو مباح مثل الحبوب والفواكه والخضر والثمار وطعام البحر ...
2 – الحرام من الأطعمة والأشربة :
أ- ما حرم بالقراآن الكريم :
- الميتة وتشمل : المنخنقة ، الموقوذة ، المتردية ، النطيحة وما أكل السبع .
- لحم الخنزير.
- ما ذبح لغير الله .
- الدم .
- الخمر
ب- ماحرم بالسنة النبوية :
- الحُمُر الأهلية.
- البغال .
- كل ذي ناب من السباع كالأسد والنمر والذئب .
- كل ذي مخلب من الطير كالنسر والصقر...
- الجلالة وهي كل بهيمة تتغذى على النجاسة
- كل طعام فيه ضرر لقوله صلى الله عليه وسلم : " لا ضرر ولا ضرار "
· ملاحظات :
- يستثنى من الميتة السمك والجراد فهما حلال ، و من الدم الكبد والطحال .
- يحرم التداوي بالمحرمات لقوله صلى الله عليه وسلم : " إن الله لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم "
- يباح تناول المحرمات في حالة الجوع الشديدالذي يؤدي إلى الهلاك بشرط أن لا يجدطعاما حلالا ، وأن لايتناول إلا القدر الذي يذهب عنه الهلاك ، قال سبحانه :" فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه "
3 – علل تحريم هذه الأطعمة :
تهدف الشريعة الاسلامية الى تحقيق مقاصد عديدة في مقدمتها الحفاظ على الضروريات الخمس وهي : الدين – النفس- العقل- المال-النسل .
· حفظ الدين : فقد حرم الاسلام أكل ماذبح لغير الله أو ذكر عليه اسم غير الله ، وعلة التحريم دينية محضة لحماية التوحيد ومحاربة الشرك والحفاظ على الدين خالصا لوجه الله تعالى.
· حفظ النفس : ذلك بأن الله تعالى حرم كل ماهو خبيث وضار نظرا لخطورته على حياة الانسان كالميتة والدم ولحم الخنزير.
فالدم مرتع خصب لنمو الجراثيم .
والميتة تتعرض للتعفن بسبب انحباس الدم في شرايينها مما ينتج عنه انتقال أنواع خطيرة من الجراثيم إلى جسم آكلها .
والخنزير يتسبب في نقل أمراض جرثومية و أمراض طفيلية وامراض فيروسية إلى جانب أنواع من الديدان .كما ثبت أن الخنزير يؤثر سلبا على سلوك الفرد إذ يؤدي إلى فقدان الغيرة على المحارم عند آكله .
· حفظ العقل : إذ حرم الله تعالى تناول كل ما يؤدي إلى تعطيل العقل كالخمر والمخدرات لما يترتب عنهما من أضرار عديدة مثل : اضطراب خلايا المخ العليا وفقدان القدرة على التركيز .
· حفظ المال : فالتحريم يكون أيضا لمنع ضياع المال فيما لانفع فيه وخاصة إذا ثبت ضرره كالتبغ .
· حفظ النسل : وذلك لحماية النسل البشري من الأمراض والتشوهات الناجمة عن تناول هذه المحرمات
0 التعليقات:
إرسال تعليق